الصفحه ٢٦٦ : ء علّة لذلك الشيء (٢) ، فما من شيء ممكن موجود سوى الواجب بالذات حتّى الأفعال
الاختياريّة إلّا وهو فعل
الصفحه ٥ : أثبتناه. والوجه في ذلك أنّه لا معنى
لكون ذات الماهيّة مرجّحة لوجودها إلّا بناء على القول بالأولويّة
الصفحه ١٣ : تتأثّر من غيره فهي العلّة التامّة ، وإلّا فهي العلّة الناقصة.
ومن هنا يظهر أنّ الذات لا تتّصف
بالعلّيّة
الصفحه ٢٣ : ، ولا يستغني عن علّة مرجّحة هي علّة تامّة ، وليس هناك وراء
الممكن إلّا الواجب تعالى ، فهو العلّة التامّة
الصفحه ٣١ : لا يقوم إلّا بعلّته ، والعلّة هو المستقّل الّذي
يقوّمه (١) كما تقدّم (٢). وإذا كانت علّته معلولة
الصفحه ٣٧ :
ما يفيد معناه.
ومن المحال أن تتّصف الماهيّة بشأن المرجّح ، وإلّا لم تحتج إلى مرجّح ، أو يتّصف
الصفحه ٤١ : فليس هناك إلّا فاعل واحد هو النفس.
وعليه لا معنى للتسخير المتوقّف على تغاير المسخّر والمسخّر.
ولعلّه
الصفحه ٤٥ : حكم للمعلول إلّا وهو لوجود العلّة وبه.
فهو تعالى الفاعل
المستقلّ في مبدئيّته على الإطلاق ، والقائم
الصفحه ٤٦ : . ولا نعني بأشدّيّة الوجود
إلّا ذلك. وهذا يجري في العلّة التامّة أيضا كما يجري في الفاعل المؤثّر
الصفحه ٩٠ : يحتاج إلى موضوع يقبل التغيّر وقوّة سابقة على
حدوث التغيّر ـ
لا يتحقّق إلّا
بحركة ، لما عرفت (١) أنّ
الصفحه ١٠٢ :
وإلّا لزم تخلّف
المعلول بتغيّره عن علّته ، وهو محال (١). فالطبائع والصور الجوهريّة
ـ الّتي هي
الصفحه ١١٥ : تنقسم
الحركة إلى أقسام لها حدود مشتركة وبينها فواصل غير موجودة إلّا بالقوّة وهي
الآنيّات كذلك الزمان
الصفحه ١١٦ : هنا يظهر أنّ
تتالي الآنات (١) ممتنع ، فإنّ الآن ليس إلّا فاصلة عدميّة بين قطعتين من
الزمان ، وما هذا
الصفحه ١١٧ :
من الجانبين.
السادس
: أنّ الزمان لا
يتقدّم عليه شيء إلّا بتقدّم غير زمانيّ ، كتقدّم علّة الوجود
الصفحه ١٢١ :
من التقابل بينهما
إلّا التضادّ لا غير» (١) انتهى.
وفيه (٢) : أنّهم شرطوا في التضادّ أن يكون بين