الصفحه ١٦١ : تترتّب عليه
الآثار (١).
وأمّا العلم
الحضوريّ فلا يخلو إمّا أن يكون المعلوم فيه نفس العالم كعلمنا بنفسنا
الصفحه ٢٠٢ :
الفصل الخامس عشر
في انقسامات اخر للعلم
قال في الأسفار ما
ملخّصه : «إنّ العلم عندنا نفس الوجود
الصفحه ٣٩ : :
الأوّل
: الفاعل بالطبع ، وهو الّذي لا علم له بفعله مع كون الفعل ملائما لطبعه ، كالنفس في مرتبة
القوى
الصفحه ٩٥ :
ـ تغيّرا من المتحرّك في ماهيّة الكيف
__________________
ـ عبارة عن تجدّد المقولة ، وهذا ليس إلّا نفس
الصفحه ١٠٤ :
تجدّده كما اعترفتم به.
قيل (١) : التجدّد الّذي في الحركة العرضيّة ليس تجدّد نفس الحركة
، فإنّ المقولة
الصفحه ١٥٦ : الواحد.
فالصورة العلميّة
المحسوسة أو المتخيّلة ـ
بما لها من
المقدار ـ
قائمة بنفسها في
عالم النفس من غير
الصفحه ١٦٥ : ] (١) وإلّا فالصورة العلميّة
ـ سواء كانت حسّيّة أو خياليّة أو غيرهما (٢)
ـ لا تأبى بالنظر
إلى نفسها أن تصدق
الصفحه ١٧٩ :
والحكم ، لكنّ
النفس تتوصّل إلى الحكم ـ
الّذي هو جعل
الموضوع هو المحمول بتصوّر المحمول منتسبا إلى
الصفحه ١٩٠ :
خلاف الجوهر
الموجود في نفسه.
الثالث
: المعنى التصوّريّ
أو التصديقيّ الّذي لا تحقّق له فيما ورا
الصفحه ٥ : الذاتيّة
الكافية الّذي لا قائل به ، كما قال صدر المتألّهين في الأسفار ١ : ٢٠٠ ـ ٢٠١ : «فأمّا
تجويز كون نفس
الصفحه ٣٠ : ، فإنّه يستلزم تقدّم الشيء على نفسه بالوجود ، وهو ضروريّ الاستحالة (١).
وأمّا التسلسل فهو ترتّب شي
الصفحه ٤٠ :
السادس
: الفاعل بالعناية ، وهو الّذي له علم سابق على الفعل ، زائد على ذاته ، نفس الصورة العلميّة
الصفحه ٤١ : ء من تغاير النفس وكلّ من القوى. وأمّا على ما ذهب إليه صدر
المتألّهين من كون النفس في وحدتها عين القوى
الصفحه ٤٧ : اللتين هما مع المعلول بل عين المعلول ، فلا يتقدّم عليه
لاستلزامه تقدّم الشيء على نفسه».
مدفوع بأنّ
الصفحه ١٥٤ : ، لأنّ المفهوم
الحاضر في الذهن ـ
كيفما فرض
ـ لا يأبى بالنظر إلى نفسه الصدق على كثيرين (٢) ، وإنّما يتشخّص