الصفحه ٢٤٩ :
عنه ، وهو علمه التفصيليّ بالأشياء بعد الإيجاد ، [وأمّا قبل الإيحاد] (١) فله تعالى علم إجماليّ بها بتبع
الصفحه ٢٥٤ : للواجب تعالى فما فيها من الإيجاب قضاء منه تعالى. وفوقه
العلم الذاتيّ منه المنكشف له به كلّ شيء على ما هو
الصفحه ١٥٤ :
وأجزائه وأعضائه.
وليس علمه هذا
بذاته بحضور ماهيّة ذاته (١) عند ذاته حضورا مفهوميّا وعلما حصوليّا
الصفحه ١٥٦ : العلميّة إنّما هو بقياس
أجزاء الصورة العلميّة بعضها إلى بعض» لا يفيد شيئا ، فإنّ المشهود هو الكبير
بكبره
الصفحه ١٦٠ :
علم الشيء بالشيء (١) هو حصول المعلوم
ـ أي الصورة العلميّة
ـ للعالم كما تقدّم (٢). وحصول الشي
الصفحه ١٦١ : تترتّب عليه
الآثار (١).
وأمّا العلم
الحضوريّ فلا يخلو إمّا أن يكون المعلوم فيه نفس العالم كعلمنا بنفسنا
الصفحه ١٦٩ :
الفصل الرابع
ينقسم العلم الحصوليّ إلى كلّيّ وجزئيّ بمعنى آخر
فالكلّيّ هو العلم الّذي لا يتغيّر
الصفحه ١٩٦ :
الفصل الثالث عشر
في أنّ العلم بذي السبب لا يحصل
إلّا من طريق العلم بسببه وما يتّصل بذلك السبب
الصفحه ٢٥٠ : المجرّدة لا علم ارتساميّا حصوليّا لها.
السادس
: قول بعضهم (٢) : «إنّ لذاته (٣) المتعالية علم تفصيليّ
الصفحه ١٨ : بذاتها ، لا حاجة معها إلى مرجّح آخر.
واختار جمع (٤) أنّ الواجب تعالى عالم بجميع المعلومات ، فما علم منه
الصفحه ٦٣ : الصور أو
جميعها ، فإنّ تخيّل الغاية غير العلم بتخيّل الغاية ، والعلم غير العلم بالعلم.
والغاية في جميع
الصفحه ١٦٤ :
الفصل الثالث
في انقسام العلم الحصوليّ إلى كلّيّ وجزئيّ
وما يتّصل به
ينقسم العلم
الحصوليّ
الصفحه ١٨٥ : أيضا
قول القائل : «إنّ ما نعدّه علوما ظنون ليست من العلم المانع من النقيض في شيء».
ويدفعه : أنّ هذا
الصفحه ٢٤٨ :
الذات وعلما حضوريّا بها بعد الإيجاد في مرتبة المعلولات.
الثاني
: ما ينسب إلى
أفلاطون (٢) أنّ علمه
الصفحه ٢٦١ : (٢) فسّروا الإرادة الواجبيّة ب «أنّها علم بالنظام الأصلح» (٣).
قلت
: ما ذكروه في معنى
القدرة يرجع إلى ما