والعباس بن أبي طالب ، ومقاتل بن صالح المطرز ، وموسى بن نصر البزّاز ، وزكريا بن يحيى النّاقد.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، حدّثنا أبو يحيى النّاقد ، حدّثنا عمرو بن محمّد الزمن البصريّ. وحدثنا القاضي أبو محمّد الحسن بن الحسين بن رامين الأستراباذي ـ إملاء ـ حدّثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي.
وأخبرنا البرقاني ، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي ، حدّثنا أبو عثمان سعيد بن عجب الأنباريّ ، حدّثنا بنان بن الحسين السّمسار ، حدّثنا عمرو بن محمّد الأعسم ، حدّثنا إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر : ان النبي صلىاللهعليهوسلم نهى عن المراجيح وأمر بقطعها. هذا لفظ حديث بنان. وقال أبو يحيى : أن النبي صلىاللهعليهوسلم أمر بقطع المراجيح.
أخبرنا محمّد بن عبد الملك القرشيّ قال : قال لنا الدار قطني : عمرو بن محمّد الأعسم منكر الحديث.
وأخبرنا البرقاني ، أخبرنا أبو الحسن الدار قطني قال : عمرو بن محمّد الزمن يعرف بالأعسم بغدادي كان ضعيفا كثير الوهم.
مولى لهم بغدادي قدم الري. روى عن مالك بن أنس ، وأبي المليح الرّقيّ.
ذكره عبد الرّحمن بن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل. وقال سألت أبي عنه فقال : قدم الري فرأيته ووعظته ، فجعل يتغافل ، كأنه لا يسمع ، كان يضع الحديث. قدم قزوين فحدثهم بأحاديث منكرة ، أنكر عليه الطنافسي ، وقدم الأهواز فقال : أنا يحيى بن معين هربت من المحنة ، فجعل يحدثهم ويأخذ منهم فأعطوه مالا ، وخرج إلى خراسان وقال أنا من ولد عمر ، وخرج إلى قزوين ـ وكان على قزوين رجل باهلي ـ فقال أنا باهلي ، وكان كذّابا أفاكا كتبت عنه ثم رميت به.
قرأ على أبي عمر حفص بن سليمان صاحب عاصم بن أبي النجود ، وكان يقرئ ببغداد في مسجد الصحابة بالقرب من قنطرة العتيقة. روى عنه الحسن بن المبارك الأنماطيّ وغيره.
__________________
٦٦٦٤ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٣ / ترجمة ٦٣٧٠.