ونسبه ، ومن شهد شهادة حق ليحق بها حق امرء مسلم أتى يوم القيامة ولوجهه نور مد البصر تعرفه الخلائق باسمه ونسبه ، ثم قال ابو جعفر عليهالسلام : ألا ترى ان الله تبارك وتعالى يقول : (وَأَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ).
٣٠ ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن إسماعيل بن مهران عن محمد بن منصور الخزاعي عن على بن سويد السائي عن أبى الحسن عليهالسلام قال : كتب الى في رسالته : وسألت عن الشهادة لهم فأقم الشهادة لله ولو على نفسك أو الوالدين والأقربين فيما بينك وبينهم ، فان خفت على أخيك ضيما فلا (١).
الحسين بن محمد عن محمد بن أحمد النهدي عن إسماعيل بن مهران مثله.
٣١ ـ في أصول الكافي باسناده الى صالح بن حمزة رفعه قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام ان من العبادة شدة الخوف من الله عزوجل ، قال الله تبارك وتعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٣٢ ـ وباسناده الى الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبى الحسن عليهالسلام انه قال : من اتقى الله يتقى ؛ ومن أطاع الله يطاع ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٣٣ ـ في الكافي باسناده الى محمد بن مسلم عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : أبى الله عزوجل الا أن يجعل أرزاق المؤمنين من حيث لا يحتسبون.
٣٤ ـ وباسناده الى على بن السري قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ان الله عزوجل جعل أرزاق المؤمنين من حيث لا يحتسبون ، وذلك ان العبد إذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعاؤه.
٣٥ ـ وباسناده الى على بن عبد العزيز قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : ما فعل عمر بن مسلم؟ (٢) قلت : جعلت فداك أقبل على العبادة وترك التجارة فقال : ويحه!
__________________
(١) الضيم : الظلم.
(٢) يظهر من كلام الوحيد (ره) في تعليقته على منهج المقال انه عمر بن مسلم الهراء الكوفي أخو معاذ بن مسلم.