أم مكتوم (وَهُوَ يَخْشى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى) اى تلهو ولا تلتفت اليه.
٦ ـ في مجمع البيان وفي الشواذ قراءة الحسن «آن جاءه» وقراءة أبى جعفر عليهالسلام «تصدى» بضم التاء وفتح الصاد و «تلهى» بضم التاء أيضا.
٧ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله : (كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ) قال : القرآن (فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ) قال : عند الله (مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ) قال : بأيدى الائمة عليهمالسلام كرام بررة.
٨ ـ في مجمع البيان (كِرامٍ بَرَرَةٍ) وقال قتادة : هم القراء يكتبونها ويقرءونها ، قال: وروى الفضيل بن يسار عن الصادق عليهالسلام قال : الحافظ للقرآن العالم به مع السفرة الكرام البررة (انتهى).
٩ ـ في تفسير علي بن إبراهيم : (قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ) قال : هو أمير المؤمنينعليهالسلام قال : (ما أَكْفَرَهُ) اى ما فعل وأذنب حتى قتلوه ، أخبرنا احمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن ابن أبى نصر عن جميل بن دراج عن أبى اسامة عن أبى جعفر عليهالسلام قال : سألته عن قول الله : (قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ) قال نعم. نزلت في أمير المؤمنين عليهالسلام ما أكفره؟ يعنى بقتلكم إياه.
١٠ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه (قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ) اى لعن الإنسان.
١١ ـ في تفسير علي بن إبراهيم متصل بآخر ما نقلنا من الرواية عنه اعنى قوله : بقتلكم إياه ثم نسب أمير المؤمنين عليهالسلام ونسب خلقه وما أكرمه الله به فقال : (مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) يقول : من طينة الأنبياء خلقه فقدره للخير (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) يعنى سبيل الهدى ثم أماته ميتة الأنبياء (ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ) قلت : فما قوله : (ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ)؟ قال يمكث بعد قتله في الرجعة فيقضى ما أمره.
وفيه اى في تفسيره أيضا (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) قال : يسر له طريق الخير.
قال عز من قائل : (ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ).
١٢ ـ في كتاب علل الشرائع في العلل التي ذكر الفضل بن شاذان انه