تدركوا سعيهم.
٣١ ـ في جوامع الجامع : (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) اى أحرقوهم وعذبوهم بالنار وهم أصحاب الأخدود فلهم في الاخرة عذاب جهنم بكفرهم و (لَهُمْ عَذابُ الْحَرِيقِ) وهي نار اخرى عظيمة بإحراقهم المؤمنين (فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ) في الاخرة (وَلَهُمْ عَذابُ الْحَرِيقِ) في الدنيا لما روى أن النار انقلبت عليهم فأحرقتهم.
٣٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليهالسلام في قوله ذا العرش المجيد فهو الله الكريم المجيد حدثني أبى عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : بينا رسول الله صلىاللهعليهوآله جالس وعنده جبرئيل إذا حانت من جبرئيل نظرة قبل السماء الى أن قال : قال جبرئيل عليهالسلام : ان هذا إسرافيل صاحب الرب وأقرب خلق الله منه ، واللوح بين عينيه من ياقوتة حمراء ، فاذا تكلم الرب تبارك وتعالى بالوحي ضرب اللوح جبينه فنظر فيه ثم ألقاه إلينا نسعى به في السموات والأرض.
٣٣ ـ وفيه قال على بن إبراهيم في قوله : (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) قال : اللوح المحفوظ ، له طرفان ، طرف على يمين العرش على جبهة إسرافيل فاذا تكلم الرب جل ذكره بالوحي ضرب اللوح جبين إسرافيل. فنظر في اللوح فيوحى بما في اللوح الى جبرئيلعليهالسلام.
٣٤ ـ في أمالي الصدوق (ره) باسناده الى محمد بن يعقوب النهشلي قال : حدثني على بن موسى الرضا عليهالسلام عن أبيه عن موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه على بن الحسين عن أبيه الحسين بن على عن أبيه على بن أبى طالبعليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن الله جل جلاله ونقل حديثا طويلا.
وباسناده الى على بن بلال عن على بن موسى الرضا عن موسى بن جعفر عن جعفر بن محمد عن محمد بن على عن على بن الحسين عن الحسين بن على عن على