٢١ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب بعد ان ذكر النبي صلىاللهعليهوآله وعليا وفاطمة عليهماالسلام وروى انه قال : مرحبا ببحرين يلتقيان ونجمين يقترنان.
٢٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله : (وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ) قال : كما قالت الخنساء ترثى أخاها صخرا :
وان صخرا لمولانا وسيدنا |
|
وان صخرا إذا يستوقد النار |
وان صخرا لتأتم الهداة به |
|
كأنه علم في رأسه نار |
وقوله : (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ) قال : من على وجه الأرض. (وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ) قال : دين ربك ، وقال على بن الحسين عليهماالسلام : نحن الوجه الذي يؤتى الله منه.
٢٣ ـ في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليهالسلام في التوحيد حديث طويل وفيه : فقلت : يا ابن رسول الله فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا اله الا الله النظر الى وجه الله تعالى؟ فقال عليهالسلام : يا أبا الصلت من وصف الله عزوجل بوجه كالوجوه فقد كفر ، ولكن وجه الله أنبياءه وحججه صلوات الله عليهم ؛ الذين بهم يتوجه الى الله عزوجل والى دينه ومعرفته ، وقال الله عزوجل : (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ) وقال عزوجل : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) فانظر الى أنبياء الله تعالى ورسله وحججه عليهمالسلام في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة ، وقد قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرنى ولم أره يوم القيامة.
٢٤ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى ابى هاشم الجعفري عن ابى جعفر الثاني حديث طويل وفيه يقول : وإذا أفنى الله الأشياء أفنى الصور والهجاء ، ولا ينقطع ولا يزال من لم يزل عالما.
٢٥ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب قوله : (وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ) قال الصادقعليهالسلام : نحن وجه الله.
٢٦ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه : واما قوله : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) فالمراد كل شيء هالك الا دينه لان