٦ ـ في جوامع الجامع وفي قراءة النبي صلىاللهعليهوآله وعلى عليهالسلام وابن عباس «والذكر والأنثى».
٧ ـ في مجمع البيان في الشواذ قراءة النبي صلىاللهعليهوآله وقراءة على بن ابى طالب عليهالسلام (وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى) وخلق الذكر والأنثى» بغير «ما» روى ذلك عن ابى عبد اللهعليهالسلام.
٨ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب الباقر عليهالسلام في قوله : (وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) فالذكر أمير المؤمنين والأنثى فاطمة عليهاالسلام (إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى) لمختلف (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى) بقوته وصام حتى وفى بنذره وتصدق بخاتمه وهو راكع ، وآثر المقداد بالدينار على نفسه ، قال : (وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى) وهي الجنة والثواب من الله بنفسه فسنيسره لذلك بأن جعله إماما في القبر وقدوة بالأئمة يسره الله لليسرى.
٩ ـ في قرب الاسناد للحميري احمد بن محمد عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن ابى الحسن الرضا عليهالسلام قال : سمعته يقول في تفسير (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى) قال : ان رجلا من الأنصار كان لرجل في حائطه نخلة فكان يضر به فشكا ذلك الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فدعاه فقال : أعطني نخلتك بنخلة في الجنة فأبى فسمع ذلك رجل من الأنصار يكنى أبا الدحداح فجاء الى صاحب النخلة فقال : يعنى نخلتك بحائطى فباعه فجاء الى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله قد اشتريت نخلة فلان بحائطى ، قال : فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : فلك بدلها نخلة في الجنة ، فأنزل الله تعالى على نبيه : (وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى فَأَمَّا مَنْ أَعْطى) يعنى النخلة (وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى) بموعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى) الى قوله تردى.
١٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقال على بن إبراهيم في قوله : (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى) قال : نزلت في رجل من الأنصار ، كانت له نخلة في دار رجل آخر وكان يدخل عليه بغير اذن فشكا ذلك الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال رسول الله لصاحب النخلة : يعنى نخلتك هذه بنخلة في الجنة ،