شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً).
٥ ـ في كتاب سعد السعود لابن طاوس (ره) في سورة الإنسان مكية في قول ابن عباس وضحاك وقال قوم : هي مدنية وهي احدى وثلاثون آية بلا خلاف يقول على بن موسى بن طاوس : ومن العجب العجيب أنهم رووا من طريق الفريقين ان المراد بنزول سورة (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ) مولانا عليا وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم ، وقد ذكرنا في كتابنا هذا بعض روايتهم لذلك ، ومن المعلوم ان الحسن والحسين عليهماالسلام كانت ولادتهما بالمدينة ومع هذا فكأنهم نسوا ما رووه على اليقين ، وأقدموا على القول بأن هذه السورة مكية وهو غلط عند العارفين.
٦ ـ في مجمع البيان حدثنا السيد أبو الحمد مهدي بن نزار الحسنى الى قوله : وباسناده عن سعيد بن المسيب عن على بن أبى طالب عليهالسلام انه قال : سألت النبيصلىاللهعليهوآله عن ثواب القرآن فأخبرنى بثواب سورة على نحو ما نزلت من السماء فأول ما نزل عليه بمكة فاتحة الكتاب ثم اقرأ باسم ، الى أن قال : وأول ما نزل بالمدينة سورة الأنفال ثم البقرة ، ثم آل عمران ثم الممتحنة ثم النساء ثم إذا زلزلت ثم الحديد ثم سورة محمد ثم الرعد ثم سورة الرحمن ثم هل أتى الى قوله : فهذا ما انزل بالمدينة.
٧ ـ في أصول الكافي أحمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى عن على بن أسباط عن خلف بن حماد عن ابن مسكان عن مالك الجهني قال : سألت أبا عبد اللهعليهالسلام عن قوله : (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) فقال : كان مقدرا غير مذكور.
٨ ـ في تفسير علي بن إبراهيم (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) قال : لم يكن في العلم ولا في الذكر ، وفي حديث آخر كان في العلم ولم يكن في الذكر.
٩ ـ في مجمع البيان وروى العياشي باسناده عن عبد الله بن بكير عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قوله : (لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) قال : كان شيئا ولم