تُوعَدُونَ لَصادِقٌ وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ) قوله : (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ) قال : يذهب نورها وتسقط.
٧ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى عبد الله بن سلام مولى رسول الله صلىاللهعليهوآله عن رسول الله حديث طويل وفيه فيأمر الله عزوجل أن تنفخ في وجوه الخلائق نفخة فتنفخ ؛ فمن شدة نفختها تنقطع السماء ، وتنطمس النجوم ، وتجمد البحار ، وتزول الجبال ، وتظلم الأبصار وتضع الحوامل حملها ، وتشيب الولدان من هولها يوم القيامة.
٨ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليهالسلام في قوله : (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ) فطمسها ذهاب ضوءها (وَإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ) قال : تفرج وتنشق (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ) قال : بعثت في أوقات مختلفة.
٩ ـ في مجمع البيان وقال الصادق عليهالسلام : «اقتت» اى بعثت في أوقات مختلفة.
١٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم (لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ) قال : أخرت ليوم الفصل.
١١ ـ في أصول الكافي على بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن ابى الحسن الماضي عليهالسلام قال : قلت : (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) قال يقول : ويل للمكذبين يا محمد بما أوحيت إليك من ولاية على عليهالسلام (أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ) قال : الأولين الذين كذبوا الرسل في طاعة الأوصياء (كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ) قال : من أجرم الى آل محمد وركب من وصيه ما ركب.
١٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله : (أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ) قال : منتن (فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ) قال في الرحم واما قوله : (إِلى قَدَرٍ مَعْلُومٍ) يقول : منتهى الأجل.
١٣ ـ في نهج البلاغة ايها المخلوق السوي والمنشأ المرعى في ظلمات الأرحام ، ومضاعفات الأستار ، بديت من سلالة من طين ، ووضعت (فِي قَرارٍ