٣ ـ في تفسير على بن إبراهيم : (وَالطُّورِ وَكِتابٍ مَسْطُورٍ) قال : الطور جبل بطور سينا ، (وَكِتابٍ مَسْطُورٍ) اى مكتوب (فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ)
٤ ـ في مهج الدعوات لابن طاووس رحمهالله دعاء مروي عن الزهراء عن أبيها صلوات الله عليهما وفيه : الحمد لله الذي خلق النور وانزل النور على الطور في كتاب مسطور في رق منشور بقدر مقدور على نبي محبور.
٥ ـ في تفسير على بن إبراهيم : والبيت المعمور قال : هو في السماء الرابعة ، وهو الضراح يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ؛ ثم لا يعودون اليه أبدا.
٦ ـ في مجمع البيان وروى عن الباقر عليهالسلام أنه قال : ان الله وضع تحت العرش أربع أساطين وسماهن الضراح وهو بيت المعمور ، وقال للملائكة : طوفوا به ثم بعث ملائكته فقال : ابنوا في الأرض بيتا بمثاله وقدره ، وأمر من في الأرض ان يطوفوا بالبيت.
٧ ـ وفيه أيضا : «والبيت المعمور» وهو بيت في السماء الرابعة بحيال الكعبة تعمره الملائكة بما يكون منها فيه من العبادة
عن ابن عباس ومجاهد وروى أيضا عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال : ويدخله كل يوم سبعون الف ملك ثم لا يعودون اليه أبدا.
٨ ـ وعن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابى هريرة عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : البيت المعمور في السماء الرابعة وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان ، يدخل فيه جبرئيل كل يوم طلعت فيه الشمس. وإذا أخرج انتقض انتقاضة جرت عنه سبعون الف قطرة يخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيه فيفعلون ثم لا يعودون اليه أبدا.
٩ ـ وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : البيت المعمور الذي في السماء الدنيا يقال له الضراح ، وهو بفناء البيت الحرام لو سقط لسقط عليه ، يدخله كل يوم ألف ملك لا يعودون فيه أبدا.