لكان الشهداء قليلا :
٧٨ ـ عنه عن أبيه عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي عن ابن مسكان عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : قال لي : يا با محمد ان الميت منكم على هذا الأمر شهيد ، قلت : وان مات على فراشه؟ قال : أى والله وان مات على فراشه حي عند ربه يرزق.
٧٩ ـ عنه عن إبراهيم بن اسحق عن عبد الله بن حماد عن أبان بن تغلب قال : كان أبو عبد الله عليهالسلام إذا ذكر هؤلاء الذين يقتلون في الثغور يقول : ويلهم ما يصنعون بهذا يتعجلون قتلة الدنيا وقتلة الاخرة ، والله ما الشهداء الا شيعتنا وان ماتوا على فراشهم.
٨٠ ـ عنه عن ابن محبوب عن عمرو بن ثابت أبى المقدام عن مالك الجهني قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : يا مالك ان الميت منكم على هذا الأمر شهيد بمنزلة الضارب في سبيل الله ، وقال أبو عبد الله عليهالسلام : ما يضر رجلا من شيعتنا أية ميتة مات أو اكلة سبع أو حرق بالنار أو خنق أو قتل ، هو والله شهيد.
٨١ ـ في أمالي شيخ الطائفة قدسسره باسناده الى ابن عباس انه سئل عن قول الله عزوجل: (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) قال : سئل قوم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقالوا : فيمن نزلت هذه يا نبي الله؟ قال : إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ، ونادى مناد : ليقم سيد المؤمنين ومعه الذين آمنوا وقد بعث الله محمدصلىاللهعليهوآله ؛ فيقوم على بن أبى طالب فيعطى الله اللواء من النور أبيض بيده تحته جميع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، ولا يخالطهم غيرهم حتى يجلس على منبر من نور رب العزة ، ويعرض الجميع عليه رجلا رجلا فيعطى اجره ونوره ، فاذا أتى على آخرهم قيل لهم : قد عرفتم موضعكم ومنازلكم من الجنة ، ان ربكم يقول لكم عندي مغفرة وأجر عظيم يعنى الجنة ، فيقوم الى الجنة ، على بن أبى طالب والقوم تحت لوائه معهم حتى يدخل الجنة ، ثم يرجع الى منبره ولا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين فيأخذ منهم الى الجنة ويترك أقواما على النار ، فذلك