الصفحه ٣٤١ : مكره وخداعه.
(وَادْعُوهُ خَوْفاً
وَطَمَعاً). ان بث روح اليأس خيانة ، لأنه لا حياة مع اليأس ، وبث روح
الصفحه ٣٤٦ :
فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ
كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا
الصفحه ٣٤٨ : .
(فَأَنْجَيْناهُ
وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا
بِآياتِنا وَما كانُوا
الصفحه ٣٦١ :
وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ (٨٩))
اللغة :
الملة الديانة.
وللفتح معان ، منها الحكم ، وهو المراد هنا
الصفحه ٣٦٢ : المسالمة
والتعايش مع الذين أمنوا به ، وان يترك الخيار لمن يشاء أن يدخل في الدين الذي
يشاء .. ولكن المترفين
الصفحه ٣٧٠ : الآية ، وزاد الطبرسي رابعا ، ولم يرجحا وجها منها ،
وتركا القارئ العادي في تيه ، مع ان المعنى واضح. لا
الصفحه ٣٧٢ :
تلخيص القصة :
لقد مر بنا العديد
من الآيات التي عرضت قصة موسى (ع) مع بني إسرائيل ، والآن تعرض هذه
الصفحه ٣٧٣ : ام موسى يوكابد ولكن
المؤلفين لم ينسبوه إلى مصدر.
وبعد هذا
الاستطراد نعود إلى قصة موسى مع فرعون
الصفحه ٣٧٨ : معه ، وأن ما جاء به السحرة ليس بشيء ، وإنما هو
افتعال وتزوير. وأمره أن يلقي العصا ، ولما ألقاها ابتلعت
الصفحه ٣٨٢ : بظاهره مع قول فرعون : ما علمت لكم من إله غيري .. أنا ربكم
الأعلى ، وأجاب المفسرون بأجوبة أرجحها انه كان
الصفحه ٣٨٥ :
مَعَهُ) معه. بهذا المنطق يفسرون الأحداث .. كل ما أصابهم من خير
فهم مستحقون له ، لأنهم يتحكمون في
الصفحه ٤١٣ : الباقية ، فتشتتوا في شرق الأرض وغربها موزعين مع الأقليات
تابعين غير مستقلين يسمعون الأوامر فيطيعون صاغرين
الصفحه ٤١٤ :
كانت إسرائيل دولة
بالمعنى الصحيح فلما ذا تقيم علاقاتها مع الدول والشعوب المجاورة لها على أساس
الصفحه ٤١٨ : ظهورهم بدل
اشتمال من بني آدم مع إعادة حرف الجر ، والمعنى أخذ ربك من ظهور بني آدم ذريتهم.
وبلى حرف جواب
الصفحه ٤١٩ :
بَنِي آدَمَ) ولم يقل من آدم ، مع العلم ان ابن آدم يقال له : آدم ، ولا
يقال لآدم الأول : ابن آدم .. وأيضا