الصفحه ٢٠٤ : والرفاهية أشركوا وبغوا ، وقد أثبت العلم ان ضعف الشخصية
والارادة يتكيف مع الظروف ، تماما كالماء يتلون بلون
الصفحه ٢٠٩ : أن يعبد معهم آلهتهم ، ويعبدوا
معه ربه لقاء عبادته لأصنامهم ، ومهما كان ، فإن الله سبحانه أمره في هذه
الصفحه ٢١٠ : كُلُّ
نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ) ـ ٢١ ق ، سائق يسوقها إلى محشرها ، وشاهد يشهد عليها بما
أعدت لهذا
الصفحه ٢٢٠ : ، لأنها
محكومة بالشرع والعرف.
أما السر في ان
الحسن والحسين ابنا رسول الله ، مع انهما ليسا من أبنائه لغة
الصفحه ٢٢٣ : وَتُخْفُونَ كَثِيراً). أي انكم حرفتم التوراة ، فأبديتم ما يتفق مع أهوائكم ،
وأخفيتم ما لا يتفق معها ، ومعلوم
الصفحه ٣٤٤ :
وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٦٣) فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْناهُ
وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ
الصفحه ٤٦٣ : الكثرة التي تعتزون بها فقد رأيتم انها لا تدفع عنكم
القتل والأسر والهزيمة ، فان الله هو الناصر ، وهو مع
الصفحه ٤٨٦ : الْمِيعادِ). خرج المسلمون مع النبي (ص) من المدينة طلبا للعير
واحمالها غير قاصدين القتال ، كما قدمنا ، ولكن
الصفحه ٤٨٧ : ويغلب ، مع ان المبطل كثيرا ما يتغلب على
المحق ، كما نشاهد ونرى؟.
الجواب : ان الله
سبحانه قد وعد
الصفحه ٣٠ : نسكت عما سكت الله عنه .. اجل ، ان الآية صريحة في انه قد
كان لله ميثاق مع بني إسرائيل ، يتضمن أن يقوم
الصفحه ٥٣ :
، كل هذه تعبر عن معنى واحد ، أو عن معان متلازمة متشابكة ، لأن تقوى الله اتقاء
سخطه ، وابتغاء الوسيلة
الصفحه ٧٥ : منهم ان الدائرة ستدور مع
الكفار على المسلمين ، ولما انعكس الأمر ، ودارت الدائرة مع المسلمين على أعدائهم
الصفحه ٧٧ : الأساسية للنيابة عن المعصوم. مع علمه بأنهما
واجبان بحكم البديهة الدينية .. وهذا الفرض بعيد جدا فإن من يدعي
الصفحه ١١٥ : فَاكْتُبْنا مَعَ
الشَّاهِدِينَ). ومعنى هذا ان من النصارى من عرفوا الإسلام ، ودخلوا فيه
طوعا ، وعن قناعة وإيمان
الصفحه ١١٦ : تعالى : (وَما لَنا لا
نُؤْمِنُ بِاللهِ وَما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا
مَعَ