وعلاماته وسبب تحريمه وفضائله. كما تعرض لأفضلية مكة على غيرها ، وفضل الصلاة بها وحكم المجاورة بها وأشياء أخرى تتعلق بها. ثم انتقل إلى الكعبة الشريفة وبنائها.
ثم انتقل إلى أخبار مكة فتناولها من زمن الخليل عليهالسلام إلى زمن الفتح. وفيه أخبار متنوعة تبين بعض أخبارها فيما بعد وخاصة ما يخص الكعبة وزمزم ودار الندوة والحجر الأسود والحجر والركن اليماني مع كثير من الأحكام الفقهية المتعلقة بها. كما تضمن السيرة النبوية فيما يخص أخبار مكة إلى نهاية الفتح.
ثم انتقل إلى ولاة مكة في الإسلام وأخبارها ، وبدأ بعتاب بن أسيد رضياللهعنه.
ثم انتقل إلى أخبار مكة وولاتها في عصر الراشدين ثم الأمويين ثم العباسيين ، ثم الدولة العبيدية والأيوبية ، ثم المماليك. وتعرض إلى أمراء مكة من السليمانيين والهواشم ثم آل قتادة إلى أن ينتهي بوفاة الشريف حسن في مصر سنة ٨٢٩ ه.
وهكذا تظهر لنا فائدة هذا الجزء في جمع أخبار مكة والبيت من جميع النواحي. والاعتماد على الحوليات في هذا الجزء قليل ، ولكنه يعتمد التسلسل التاريخي إلى حدّ كبير دون الالتزام به ، وخاصة فيما يتعلق بأخبار البيت. وهذا القسم الذي قام بتحقيقه الدكتور جميل عبد الله المصري.
وأما الجزء الثاني : فيبتدئ بعام ٨٢٩ ه إلى سنة ١٠٩٧ ه ، رتبه السنجاري ترتيبا حوليا حيث يذكر دخول السنة وما حدث خلالها في مكة المكرمة من أخبار وما جدّ عليها من أحوال. وتبدأ نقولاته عن غيره تقل بدءا من عام ١٠٧٣ ه إلى آخر الجزء. وهذا ما قامت بتحقيقه الدكتورة ماجدة فيصل زكريا.