فائدة :
قال العلامة النووي (١) رحمهالله : «هذا الموضع الذي فيه المقام اليوم هو الموضع الذي كان فيه في الجاهلية ، وفي زمن رسول الله صلىاللهعليهوسلم وبعده إلى عصرنا هذا (٢) لم يتغير ، إلا أنه جاء سيل زمن عمر رضياللهعنه ..." ـ وذكر القصة ، ثم قال :
«وهو الآن [موضوع](٣) في موضعه (٤) الذي كان فيه».
وذكر الأزرقي مثله (٥) ، ونقل المحب الطبري (٦) عن مالك ما يخالف ما تقدم ، وأن المقام كان في زمن إبراهيم عليهالسلام في موضعه هذا ، وأن الجاهلية ألصقوه بالبيت ، فكان كذلك في عهد النبي صلىاللهعليهوسلم ، وعهد أبي بكر رضياللهعنه / ، فلما ولي عمر رضياللهعنه رده بعد أن قاس موضعه بخيوط (٧) قديمة قيس بها (حين أخبروه) (٨) [فأخروه](٩)».
وحكى ابن عتبة (١٠) ما يوافق كلام (١١) مالك ، إلا أنه قال : «
__________________
(١) انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٣٢.
(٢) سقطت من (ب) ، (د).
(٣) زيادة من (د).
(٤) في (ب) «الموضع».
(٥) في كتابه : أخبار مكة ١ / ٢٧٥.
(٦) الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٣٢.
(٧) في (ب) ، (ج) «بخوط».
(٨) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٩) ما بين حاصرتين من (ب) ، (ج).
(١٠) في (ب) «قينة».
(١١) في (ج) «قول».