وما كان نبغي أن يكون خلافنا (١) |
|
بها ملك حتى أتانا السميدع |
||
فذاق وبالا حين حاول ملكنا |
|
وعالج منّا غصة تتجرّع |
||
فنحن عمرنا البيت كنّا ولاته (٢) |
|
ندافع (٣) عنه من أتانا فندفع |
||
وما (٤) كان يبغي أن يلي ذاك غيرنا |
|
ولم يك حيا (٥) قبلنا ثم يمنع |
||
وكنّا ملوكا في الدهور التي مضت |
|
(ودمنا (٦) ملوكا لا نضام فنصرع (٧) |
||
ثم أن جرهما نفت قطورا من مكة ، وأقامت جرهم ولاة البيت لا ينازعهم أحد من ولد إسماعيل.
[بناء جرهم]
قال ابن الضياء (٨) : «وجاء سيل فهدم البيت فبنته جرهم على بناء إبراهيم عليهالسلام». قال الفاسي (٩) : وكان الباني له أبو الجدرة (١٠) ، فسمي بنوه الجدرة».
وفي أخبار قريش للزبير بن بكار : «ان الجادر (١١) اسمه عامر ، وهو
__________________
(١) عند الأزرقيي «سواءنا» ١ / ٣٦ ، وعند الفاسي «سوى» ١ / ٥٧٨.
(٢) في (أ) «ولاية». والاثبات من (ب) ، (ج) ، (د).
(٣) عند الأزرقي والفاسي «نحامي».
(٤) عند الفاسي «ومن».
(٥) بالأصل حي والتصويب من «د».
(٦) في (د) «وكنا».
(٧) عند الفاسي الشطر : «ورثنا ملوكا لا ترام فتوضع».
(٨) الحنفي.
(٩) شفاء الغرام ١ / ٥٨٠.
(١٠) في (ج) «الجارود». وأضاف ناسخ (ب) على الحاشية «أبو الجارود». وبنو الجدرة من جعتمة الأزد من اليمن. ابن هشام ـ السيرة ١ / ١٠٤.
(١١) في (ب) «الجاردر» ، وفي (ج) «الجارود».