الصفحه ٢٩٩ : ، فقال : يا عمر هاهنا تسكب العبرات».
وعنه صلىاللهعليهوسلم (٢) : «ما من أحد يدعو عند الحجر الأسود إلا
الصفحه ٤٤٣ : بلغ عمره صلىاللهعليهوسلم ثماني سنين توفي جده عبد المطلب ، ودفن بالحجون ـ ذكره
الفاسي (٥). فقام
الصفحه ٥١٩ :
في مؤلف أفرده
بذكر المقام :
الأول : أن عمر رضياللهعنه أول من أخره (١).
الثاني : أن
المقام
الصفحه ٥٢٦ : عمر رضياللهعنه]
وكان يحج بالناس
كل عام إلا سنتين متواليتين (١).
قال الحلبي (٢) : «ولما فتحت
الصفحه ٥٢٧ : (٣).
ودفن بالحجرة
الشريفة مع صاحبيه رضياللهعنه.
وتذكرت هنا قول
العلامة سراج الدين عمر بن الوردي الشافعي
الصفحه ٢٠٧ : كلما كثر العمران كثر مسماها ، ألا ترى أن
الفقهاء لا يجيزون القصر إلا بعد مفارقة العمران ، فحينئذ يكون
الصفحه ٢١٠ : المؤمنين عمر بن الخطاب رضياللهعنه.
قلت : وسيأتي بيان
ذكره. وإلى هذه البئر أشار عمر بن أبي
الصفحه ٢٣٨ : ](٥) ، علقمة بن عمر (٦) ، عمرو بن بعكك (٧) ، عمرو بن أبي عقرب (٨) ، عمير بن قتادة (٩) ، عياش بن أبي ربيعة (١٠
الصفحه ٣٨٠ : ـ يعني
ابن عثمان ـ على الكرسي في [وسط](٣) الكعبة فقال : لقد جلس هذا المجلس عمر بن الخطاب رضياللهعنه
الصفحه ٤٥٠ :
المؤمنين السيدة
خديجة بنت خويلد رضياللهعنها ولها (من العمر أربعون سنة) (١) ، ولم يتزوج عليها
الصفحه ٤٥٦ :
هشام (١) : وهب بن عمران بن عائذ بن عمران المخزومي ، وقال الثعالبي
في قصص الأنبيا
الصفحه ٤٩٣ :
ودخلها الثاني (١) من يوم الفتح ، وفي حجة الوداع ، وفي عمرة القضاء (٢)».
قال القاضي محمد
بن جار
الصفحه ٥١٣ :
وفي أيامه كان على
مكة عتاب بن أسيد ـ وتقدم الكلام في وفاته.
[خلافة عمر بن
الخطاب رضياللهعنه
الصفحه ٥١٦ : بالكعبة ،
وكتبوا إلى عمر رضياللهعنه ، فورد مكة معتمرا في شهر رمضان من ذلك العام (٣) ، وسأل : «هل أحد
الصفحه ٥١٨ : ، وذلك على عشرين ذراعا من الكعبة ، لئلا
ينقطع الطواف بالمصلين خلفه. ثم ذهب به السيل في أيام عمر بن الخطاب