الصفحه ٢٨٧ :
صحّ أن لسان
إبراهيم (١) عليهالسلام كان سريانيا ، وأن إسماعيل كان عربيا ، وإسحاق كان عبرانيا
، وكل
الصفحه ٢٨٦ : .
فائدة
:
فإن قلت قد صح أن
لسان إبراهيم كان عبرانيا ولسان إسماعيل كان عربيا ، فكيف أمكن التفاهم في
الصفحه ٣٦ : صحة صلاة المؤتم بالإمام الخارج
وهو في جوف الكعبة.
كما أنه قاوم بعض
البدع التي كانت شائعة فيمن قبله
الصفحه ٥٣ : في جوف الكعبة أم لا؟» (٣) وعنوانها «القربة بكشف الكربة عن بيان عدم صحة صلاة المؤتم
بالإمام الخارج وهو
الصفحه ٨٣ :
من أثق به» (١) ، «ومن لا أتهمه»
، «على ما يقال». وكان عندما يشك في صحة خبر من الأخبار ولا يستطيع
الصفحه ٣٢٣ :
تثليثهم هاء
إبراهيم صح بمدّ (١)
أو بقصر ووجها (٢) الضمّ قد عرفا
الصفحه ٣٨٩ : البيت أو لبنة من لبناته قائمة
، فإن المفتاح والسدانة في أولاد عثمان» ـ انتهى.
وبهذا يعلم صحة
نسب
الصفحه ٤٣١ : ابن هشام (٧) : هذا ما صح له عندي.
وقال عكرمة بن
عامر بن هاشم بن عبد مناف (٨) :
لاهمّ؟؟؟ اخز
الصفحه ٢٩٩ : [عزوجل](٣) طمس نورهما ... ـ الحديث.
وعن ابن عباس رضياللهعنهما (٤) : «نزل الحجر الأسود من الجنة ، وهو
الصفحه ٢٩٨ : ، فأخذ منه وضرب عنقه.
ولا يزال هذا
المقام محروسا حتى يرفع إلى الجنة ، على مقتضى حديث عائشة
الصفحه ٢٢٢ : ) (١). وحديث عبد الله بن زيد بن عاصم أن النبي صلىاللهعليهوسلم (قال : «إن
إبراهيم حرم مكة وأنا حرمت المدينة
الصفحه ٢٣٠ : مذكور في المطولات.
وقال العلامة ابن
حجر في شرح المضرية (٤) بعد الكلام على هذا الحديث : «والحديث
الصفحه ٢٥١ :
واتفق أنه وقع بين
عالمين منازعة بمكة في تأويل الحديث وسنده ، فكابر أحدهما ، وطعن في سند الحديث
الصفحه ٢٥٢ : ء عند الفاكهي ٢ / ٣١٠ حديث رقم ١٥٦٥ بإسناد متروك. وفي حديث رقم
١٥٦٦ بإسناد متروك أيضا ٢ / ٣١١.
(٥) ما
الصفحه ٣١٥ : حديث عائشة رضياللهعنها (٨) : «لو لا قومك ... ـ الحديث».
__________________
(١) سورة إبراهيم
الآية