أنه قال : «لا أعلم
بلدة يكتب لمن نظر إلى بعض بنيانها عبادة الدهر ، وقيام الدهر إلا مكة».
أقول : هكذا نقله
الزمخشري ولم يتكلم عليه ، ولعل المراد ببعض بنيانها الكعبة الشريفة [لا] مطلق البنيان ، ولا مانع من إطلاقه ، فإن فضل الله أوسع ـ والله
الموفق.
[فضل أهل مكة على
غيرهم]
وأما فضل أهل مكة
على غيرهم :
ففيه حديث عمرو بن
شعيب عن أبيه عن جده قال :
«بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم عتاب بن أسيد إلى أهل مكة ، فقال له :
هل تدري إلى من
أبعثك؟!. أبعثك إلى أهل الله ».
وفي رواية : «أتدري
على من استعملتك؟!. استعملتك على أهل الله ، فاستوص بهم خيرا ـ يقولها ثلاثا».
قال الشلي في ثمار
القلوب في المضاف والمنسوب :
__________________