الصفحه ٤٦٢ : . فبلغ ذلك عمه أبا طالب ، فجمع
بني هاشم وبني المطلب ، فأدخلوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم شعبهم ، ومنعوه
الصفحه ٤٦٤ :
[الأمر بالهجرة
إلى المدينة]
فلما رأى رسول
الله صلىاللهعليهوسلم ذلك ، أمر أصحابه بالهجرة إلى
الصفحه ٤٦٥ : ـ. وقيل في رجب من غير تعيين.
والكلام فيه طويل
ليس هذا موضع ذكره ، فإنه مفرد بالتأليف.
[الرسول
الصفحه ٤٧٢ : الهام
عن مقيله
ويذهل الخليل عن
خليله
ولم يزل رسول الله
صلىاللهعليهوسلم يلبي
الصفحه ٤٧٣ : ، واثنتين في ذي القعدة».
قال ابن حزم : «لم
يعتمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلا مرتين ، عمرة القضا
الصفحه ٤٨٠ : ، اليوم
يوم الملحمة ، اليوم تستحلّ الكعبة».
قال ابن إسحاق : «فسمعها
رجل من المهاجرين (١) فقال : يا رسول
الصفحه ٤٨٤ :
القدس (١).
وفي تحفة الكرام
بأخبار بلد الله الحرام للفاسي (٢) عن الواقدي (٣) : «قدم رسول الله
الصفحه ٤٨٥ : ـ المغازي ٢ / ٨٢٥.
(٣) في قصيدة مدح بها
رسول الله صلىاللهعليهوسلم
قبل فتح مكة وهجا فيها أبا سفيان وكان
الصفحه ٤٨٧ :
الشعر تضرب وجهها
، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«تلك نائلة أيست
أن تعبد ببلادكم أبدا
الصفحه ٤٩١ : رضياللهعنه : دخلت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم البيت ، فجلس ، فحمد الله وأثنى عليه ، وكبر وهلل ، وخرج
ولم
الصفحه ٤٩٥ : عنهما قال : «سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : من طاف بهذا البيت سبعا يحصيه ، كتبت (٢) له بكل
الصفحه ٤٩٩ : إليه علي بن أبي طالب صلىاللهعليهوسلم فقال :
«يا رسول الله ،
اجمع لنا الحجابة مع السقاية ، صلى الله
الصفحه ٥٠٠ :
فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أين عثمان بن طلحة؟!». فدعي له ، فقال : «هاك مفتاحك يا
عثمان
الصفحه ٥٠١ : يعلم الناس القرآن ، ويفقههم في الدين» /.
وذكر ابن عبد البر
والطبري (٥) : «أن الرسول
الصفحه ٥١٧ :
فيه في الجاهلية ، وفي زمن رسول الله صلىاللهعليهوسلم وبعده إلى عصرنا هذا (٢) لم يتغير ، إلا أنه جا