قائمة الکتاب
«حرف الباء»
«حرف التاء»
«حرف الجيم»
«حرف الدّال»
«حرف الزّاى»
«حرف السين»
«حرف الصّاد»
«حرف الضاد»
«حرف العين»
* العجوة من الجنة ، وهى شفاء من السم
٤٧٦«حرف القاف»
«حرف الكاف»
«حرف اللام»
* لا يدخل الجنّة صاحب مكس
١٤٥* لو أنّ لابن آدم جبلين من ذهب
٤٩٧حرف الميم
* ما من أحد من أصحابى يموت بأرض إلّا بعث قائدهم
١٣* مررت على موسى عليه السلام ليلة أسرى بى
١٢٩* من أحبّ أن يسأل عن شىء فليسأل عنه
١٥١* من قرأ العلم ليباهى به العلماء
٣٥٤«حرف النون»
«حرف الهاء»
«حرف الياء»
تقديم
مقدمة المحقق
قبر سلطان العاشقين عمر بن الفارض
٥٤٦
إعدادات
مرشد الزوّار إلى قبور الأبرار [ ج ١ ]
مرشد الزوّار إلى قبور الأبرار [ ج ١ ]
تحمیل
وقال بعض أصحابه : ترنّم الشيخ يوما ببيت للحريرى فى خلوته :
من ذا الّذى ما ساء قطّ؟ |
|
ومن له الحسنى فقط؟ |
فسمع قائلا يسمع صوته ولا يرى شخصه يقول :
محمّد الهادى الّذى |
|
عليه جبريل هبط (١) |
ولمّا [حج](٢) اجتمع بالشيخ العارف السّهروردىّ فى مكة (٣).
__________________
(١) فى الديوان : قال ولده ـ ولد ابن الفارض ـ سمعت الشيخ ـ يعنى أبيه ـ رضى الله عنه يقول : حصلت منى هفوة ، فوجدت مؤاخذة شديدة فى باطنى بسببها ، وانحصرت باطنا وظاهرا حتى كادت روحى تخرج من جسدى ، فخرجت هائما كالهارب من ذنب عظيم فعله وهو مطلوب به ، فطلعت الجبل المقطم ، وقصدت مواطن سياحتى وأنا أبكى وأستغيث وأستغفر ، فلم ينفرج مابى ، فنزلت إلى القرافة ومرغت وجهى فى التراب بين القبور ، فلم ينفرج مابى ، فقصدت جامع عمرو بن العاص ووقفت فى صحن الجامع خائفا مذعورا ، وجددت البكاء والتضرع والاستغفار ، فلم ينفرج مابى ، فغلب علىّ حال مزعج لم أجد مثله قط قبل ذلك ، فصرخت وقلت ... وذكر البيتين.
[انظر المصدر السابق ص ٣٢].
(٢) ما بين المعقوفتين من عندنا.
(٣) خلط الناسخ هنا وأتى بكلام مبتور وغير تام المعنى .. وقصة اجتماع السهروردى بابن الفارض كما ذكرتها المصادر ، أنه لما حج الشيخ شهاب الدين السهروردى ، شيخ الصوفية ، وكان آخر حجه فى سنة ثمان وعشرين وستمائة ، وكانت وقفة الجمعة ، وحج معه خلق كثير من أهل العراق ، ورأى كثرة ازدحام الناس عليه فى الطواف بالبيت ، والوقوف بعرفة ، واقتدائهم بأقواله وأفعاله ، وبلغه أن الشيخ رضى الله عنه فى الحرم ، فاشتاق إلى رؤيته وبكى ، وقال فى سرّه : يا ترى هل أنا عند الله كما يظن هؤلاء القوم فىّ؟ ويا ترى هل ذكرت فى حضرة الحبيب فى هذا اليوم؟ فظهر له الشيخ رضى الله عنه وقال له : يا سهروردى :
لك البشارة فاخلع ما عليك فقد |
|
ذكرت ثم على ما فيك من عوج |
فصرخ الشيخ شهاب الدين وخلع كلّ ما كان عليه ، وخلع المشايخ والفقراء والحاضرون كل ما كان عليهم. وطلب الشيخ فلم يجده فقال : هذا إخبار من كان فى الحضرة ، ثم اجتمعا بعد ذلك اليوم فى الحرم الشريف واعتنقا ، وتحدّثا سرّا زمانا طويلا.
[انظر المصدر السابق ص ٣٦ و ٣٧ ، وانظر ابن الفارض ـ سلسلة أعلام العرب ص ٦٨ و ٧٠].