الصفحه ١٠٧ : لا تشكيك المشكّكين ـ أنّ لقدرته حدوداً ، أو
أنّه قادر على شيء دون شيء. قال الإمام الصادق عليهالسلام
الصفحه ١٠٩ : هذا أشار الإمام علي عليهالسلام في الجواب عن نفس السؤال بقوله :
«إنّ الله تبارك
وتعالى لا ينسب إلى
الصفحه ١٢١ :
الإمامية يسمّون بالعدليّة ، وذلك لأخذهم العدل أصلا من أصول مذهبهم. وتفسيرهم
إيّاه على قاعدة التحسين
الصفحه ١٢٤ : إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ
مِنْهُ.) (١)
وقد فسّر الامام
علي عليهالسلام : قوله تعالى بفعله الّذي ينشئه
الصفحه ١٢٦ : الإمامية. (٢)
٣. نظريّة القدم والحدوث
أوّل ما أعلنه
الشيخ الأشعرى في هذا المجال هو القول بعدم كون
الصفحه ١٤٠ : من متكلّمي الإماميّة ، مؤلّف الياقوت حيث قال :
المؤثّر مبتهج
بالذات لأنّ علمه بكماله الأعظم يوجب له
الصفحه ١٤٤ : الامام الرازي :
وقبل الشروع في
الدلالة لا بدّ من تلخيص محلّ النزاع ، فإنّ لقائل أن يقول : إن أردت
الصفحه ١٥٩ : .
وإليه أشار الإمام علي عليهالسلام بقوله : «العدل يضع الامور موضعها». (٣)
توضيح ذلك : أنّ
لكلّ شي
الصفحه ٢٠٠ : رجالاً ثلاثة :
الأوّل
: إمام الحرمين ،
فقد اعترف بنظام الأسباب والمسبّبات الكونية أوّلاً ، وانتهائها
الصفحه ٢٠٩ : أبدعته ائمّة اهل البيت عليهمالسلام وهو مختار الحكماء الإسلاميين والإمامية من المتكلّمين ،
وتبيين هذه
الصفحه ٢٢٥ :
أشار إليها الإمام
أمير المؤمنين عليهالسلام في كلامه حينما سأله الشامي عن معنى القضاء والقدر فقال
الصفحه ٢٢٧ : على الموجودات ، وإليه يشير الإمام الصادق عليهالسلام في قوله :
«القضاء والقدر خلقان
من خلق الله
الصفحه ٢٢٨ : أمامة الصحابي
، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: «أربعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : عاق
الصفحه ٢٣٣ : صلىاللهعليهوآله
ـ حسب ما رواه البخاري ـ استعمل لفظ البداء في نفس ذاك المعنى الّذي تتبنّاه
الإمامية.
(٢) الأنعام
الصفحه ٢٣٦ : ، قال : «لا ينفع الحذر من القدر ، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من
القدر». (٢)
٣. وقال الإمام
الباقر