الصفحه ٣٥٦ : تحمّل الوحي.
٢. مقام الرسالة ،
وهو منصب إبلاغه إلى الناس.
٣. مقام الإمامة ،
وهو منصب القيادة وتنفيذ
الصفحه ٣٦٣ : له. هذا مضافاً إلى الاختصاص المستفاد من كلمة (إِنَّما) وأحاديث شأن النزول الواردة في الإمام علي
الصفحه ٣٧٩ : )
إنّ القول بأنّ الإمام
المهدي لم يزل حيّاً منذ ولادته إلى الآن ، وأنّه غائب سوف يظهر بأمر الله سبحانه
الصفحه ١٥٢ : ». (٢)
الرؤية في روايات اهل
البيت عليهمالسلام
إنّ المراجع إلى
خطب الإمام علي عليهالسلام في التوحيد وما أُثر
الصفحه ٣٢٢ : علي عليهالسلام على الولاية والخلافة بالمعنى الّذي تتبنّاه الإمامية يكون
الإمام وراء كونه زعيماً في
الصفحه ٣٢٨ : . (١)
يلاحظ على هذه
الشروط
أوّلاً
: أنّ اختلافهم في
عددها ناش من افتقادهم لنصٍّ شرعي في مجال الإمامة
الصفحه ٣٤٤ :
وقال الإمام
الصادق عليهالسلام : «إنّ الأرض لا تخلو إلّا وفيها إمام ، كيما إن زاد
المؤمنون شيئاً
الصفحه ٣٤٦ :
والمدبّر ، لا دفع الأمر إلى الأُمّة. وإلى ما ذكرنا ينظر قول الشيخ الرئيس ابن
سينا في حقّ الإمام
الصفحه ٣٤٧ :
المسلك يقرب ممّا
سلكه مشايخنا الإماميّة في هذا المجال من الاستناد بقاعدة اللطف ، وفي ذلك يقول
الصفحه ٣٧٠ : الإمامة من هذا القبيل ، منها «رزيّة
يوم الخميس» رواها الشيخان وغيرهما (١) ومنها «سريّة أسامة» (٢) ومنها
الصفحه ٣٧٥ :
الفصل الثامن :
الإمام الثاني عشر
في الكتاب والسنّة
إنّ إفاضة القول
في تعريف أئمّة أهل البيت
الصفحه ٣٨١ : متضافرة.
الرابع
: قيام الإمام
بالتصرّف في الأُمور الظاهرية وشئون الحكومة لا ينحصر بالقيام به شخصاً
الصفحه ٣٨٧ : البشرية ، بحيث
يسمع العالم كلّه صوته ونداءه ، وتعاليمه وقوانينه في يوم واحد ، وزمن واحد.
قال الإمام
الصفحه ٤٤٦ : ، ولسانه قلبه». (١)
٣. عدم كونه ناصبياً :
قال الإمام الصادق
عليهالسلام : «إنّ المؤمن ليشفع لحميمه إلّا
الصفحه ٥٣ : الحكماء الإلهيون وعليه جمهور المتكلّمين من
الإمامية والمعتزلة وغيرهما.
والثاني : زيادتها
على الذات وهو