الصفحه ٦٥ :
المادّية وتستند إلى قصور الاستعدادات على اختلاف مراتبها ، لا إلى إفاضة مبدأ
الوجود ، فانّ علّة العدم عدم
الصفحه ٦٧ : من العالم وأنّ أمر تدبير الكون ، ومنه الإنسان ، فوّض
إليها فهي أرباب لهذا العالم ومدبّرات له لا
الصفحه ٦٨ :
(فَلَمَّا جَنَّ
عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا
أُحِبُّ
الصفحه ٧٤ :
تعالى ، فبما أنّه
ليس له ولاية ولا حكومة على أحد إلّا بإذنه تعالى وباستناد حكومته إلى حكومته
الصفحه ٧٥ : واضح.
والقرآن الكريم
يعدّ كل تقنين لا يطابق الحكم والتشريع الإلهي كفراً وظلماً وفسقاً ، قال سبحانه
الصفحه ٨٧ : والسنّة ولو لا ذلك لما وصف الله تعالى بها بمقتضى حكم العقل
وذلك ككونه سبحانه مستوياً على العرش وكونه ذا
الصفحه ٩٦ :
الوجه الأتمّ والأكمل ، لأنّ فاقد الكمال لا يعطيه ، ونحن وإن لم نحط ولن نحيط
بخصوصية حضور ذاته لدى ذاته ،
الصفحه ٩٩ : بمعلولها
... فتعقّلها من هذه الجهة لا بدّ أن يكون على ترتيب صدورها واحداً بعد واحد (١).
الثاني : إتقان
الصفحه ١٠١ : المناط في كون العلم حضورياً هو حصول نفس المعلوم
وحضوره لدى العالم لا حضور صورته وماهيته ، وهذا المناط
الصفحه ١٠٣ : سمعه وبصره تعالى ليسا وصفين يغايران وصف العلم
، إنمّا المغايرة بلحاظ المفهوم لا من حيث الحقيقة والمصداق
الصفحه ١٠٤ : ـ بصيغة الفاعل ـ من أسمائه ،
تبعاً لقوله سبحانه :
(لا تُدْرِكُهُ
الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ
الصفحه ١٠٦ :
وعلى كلا
التقديرين لا يصحّ أخذه في تعريف قدرته سبحانه ، لأنّ الله تعالى منزّه عن الماهية
والمادّة
الصفحه ١٢٢ : ، لا يختلف باختلاف العبارات بحسب الاوضاع والاصطلاحات ويقصد المتكلم حصوله
في نفس السامع ليجري على موجبه
الصفحه ١٢٤ : ويمثّله ، حيث قال :
«يقول لمن أراد
كونه كن فيكون ، لا بصوت يقرع ، ولا بنداء يسمع ، وإنّما كلامه سبحانه
الصفحه ١٣٣ : كإبرازها بصورة التشبيه والتجسيم المأثور من اليهودية والنصرانية كما في
النظريّة الأُولى ، لا يجتمع مع موقف