الصفحه ٤١٣ : هو المحسوس
منهما ، وعليه فصيرورة بدن المؤمن جزءاً من بدن الكافر لا يلازم تعذيب المؤمن ،
لأنّ المعذّب
الصفحه ٤١٤ :
وتلك الأجزاء إمّا
يعاد مع بدن الآكل ، وإمّا يعاد مع بدن المأكول ، أو لا يعاد أصلاً. (١) ولازم
الصفحه ٤١٦ :
الطباطبائي قدسسره :
البدن اللاحق من
الإنسان إذا اعتبر بالقياس إلى البدن السابق منه كان مثله لا عينه ، لكنّ
الصفحه ٤٣٢ : ذلك وهم لا تقبل شهادتهم على صاع من تمرٍ أو باقة من
بقل ، فكيف تقبل شهادتهم يوم القيامة؟!
وإلى هذا
الصفحه ٤٣٥ : الميزان والسيئات خفَّته فإنّها تثبت الثقل في جانب الحسنات دائماً
والخفّة في جانب السيئات دائماً ، لا أن
الصفحه ٤٣٧ : ، بين قائل بأنّ المراد منه هو الوصول إليها ، والإشراف
عليها لا الدخول ، وقائل بأنّ المراد دخولها ، وعلى
الصفحه ٤٣٨ : من الشعرة وأحدّ من السيف :
المراد بذلك أنّه
لا يثبت لكافر قدم على الصراط يوم القيامة من شدّة ما
الصفحه ٤٤٦ :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «شفاعتي لمن شهد أن لا إله إلّا الله مخلصاً ، يصدِّق
قلبه لسانه
الصفحه ٤٤٨ :
فعل الخالق
وتدبيره وشئونه ، لا مطلق الخضوع والتذلّل.
٢. إنّ طلب
الشفاعة من النبيّ يشبه عمل عبدة
الصفحه ٤٥٤ : الّذي هو جزء العلّة.
هذا كلّه في
الإحباط ، وأمّا التكفير فهو لا يعدّ ظلماً لأنّ العقاب حقّ للمولى
الصفحه ٤٥٥ : التجارب العلمية لا
تتجاوز نتائجها المادّة الدنيوية ، وإسراء حكم هذا العالم إلى العالم الآخر ، وإن
كان
الصفحه ٤٦٠ : المطلق بعد الوجود بأن لا يبقى منها
أثر ، فإنّ آيات القرآن ناصّة على أنّ كلّ شيء مرجعه إلى الله وإنّما
الصفحه ٤٦٤ :
الإنسانية ـ موجودة معها دائماً على الفرض ، فكما لا معنى لهذا السؤال لا معنى
لذلك أيضاً
الصفحه ٤٧٣ : (التحريف) وأنّه لا ينبغي أن يركن إليها ذو مسكة ، وما ورد فيه من الأخبار
بين ضعيف لا يستدلّ به ، إلى مجعول
الصفحه ٤٧٧ : بأنّ في قلوبهم ارتياب ، وأنّ خروجهم إلى الجهاد لا يزيد
المسلمين إلّا خبالاً ، وإنّهم يقومون بالسماع