الصفحه ٣٣٧ : الله بن عمر : «يا بُنيّ أبلغ عمر
سلامي وقل له ، لا تدع أُمّة محمّد بلا راع». (٣)
وإنّما قالت ذلك
عند
الصفحه ٣٥٠ :
هذه الجوارح غنى عن القلب؟ فقال : لا ، قلت : وكيف ذلك وهي صحيحة سليمة؟
قال : يا بني :
إنّ الجوارح إذا
الصفحه ٣٥١ :
كلّهم في حيرتهم
وشكّهم واختلافهم ، لا يقيم لهم إماماً يردون إليه شكّهم وحيرتهم ، ويقيم لك
إماماً
الصفحه ٣٥٧ : إبراهيم عليهالسلام أن يسأل الإمامة للقسم الأوّل والرابع من ذريّته ، وقد
نصَّ سبحانه على أنّه لا ينال عهده
الصفحه ٣٥٩ :
أو كان يشمل زمان
نزول الآية؟ والثاني باطل قطعاً ، فإنّه لا يعقل أن يأمر الوحي الإلهي بإطاعة
الصفحه ٣٦٣ :
ثبوتها ، بخلاف
ولاية المحبّة والنصرة ، إذ هما من فروع الإيمان ، فكلّ مؤمن محبّ لأخيه المؤمن
وناصر
الصفحه ٣٨٥ : سبحانه : (فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ
الْمُسَبِّحِينَ* لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
الصفحه ٣٨٧ :
بأسلاكها أعناق البشر.
٢. تكامل الصناعات
: إنّ الحكومة العالمية الموحّدة لا تتحقّق إلّا بتكامل الصّناعات
الصفحه ٣٩٧ : بالسّماء بحيث تصبح الشرائع بدونه مسالك بشرية
مادّية لا تمتُّ إلى الله بصلة ، وقد بيَّن الذكر الحكيم وجود
الصفحه ٣٩٨ : وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ) (١).
ومن لطيف البيان
في هذا المجال قوله سبحانه :
(وَما خَلَقْنَا
الصفحه ٤٠٠ : النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ) (٣).
تنبيه
إنّ القرآن الكريم
الصفحه ٤٠١ : ) (٢).
(وَقالَ الَّذِينَ
كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ
الْغَيْبِ
الصفحه ٤٠٣ : الحقيقية لا تضلّ أبداً في الأرض ، فإنّها
محفوظة لا تتغيّر ولا تضلّ ، وتلك الشخصية هي ملاك وحدة الإنسان
الصفحه ٤٠٦ : فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا
الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ
الصفحه ٤١٢ : من أن يعدّ ، وأكثره ممّا لا يقبل التأويل ، مثل قوله عزّ من قائل :
(قالَ مَنْ يُحْيِ
الْعِظامَ