الصفحه ١٠٠ : لوجوده ، وما
هذا شأنه لا يكون خارجا عن وجود علّته ، إذ الخروج عن حيطته يلازم الاستقلال وهو
لا يجتمع مع
الصفحه ١١٣ : والمصاحبة له ، بل هو خالق للزمان سابقه ولاحقه ،
فهو فوق الزمان والمكان ، لا يحيطه زمان ولا يحويه مكان ، وعلى
الصفحه ١١٥ : المعلوم أنّ
الإرادة بهذا المعنى لا يمكن توصيفه سبحانه بها ، لأنّه يستلزم كونه موجوداً
ماديّاً يطرأ عليه
الصفحه ١٢٧ :
ولكنّه رأي القول
بأنّ قدم القرآن المقروء والملفوظ شيء لا يقبله العقل السليم ، فجاء بنظرية جديدة
الصفحه ١٤٧ : للرؤية المشتركة من علّة واحدة ، وهي إمّا الوجود أو
الحدوث ، والحدوث لا يصلح للعلّيّة لأنّه أمر عدمي
الصفحه ١٥٣ :
هل رأيت ربّك يا
أمير المؤمنين؟ فقال عليهالسلام : «أفأعبد ما لا أرى؟! فقال : وكيف تراه؟ فقال : «لا
الصفحه ١٥٩ :
الثالث : الحكمة
عبارة عن كونه مقدّساً عن فعل ما لا ينبغي.
قال تعالى : (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما
الصفحه ١٦٣ :
النَّاسُ بِالْقِسْطِ).(١)
وقال الإمام على عليهالسلام : «العدل أن لا تتّهمه». (٢)
وفسّره الإمام
الصادق
الصفحه ١٦٨ : للدور.
الدليل الثاني : وهو
ما ذكره العلّامة الحلّي بقوله :
لو كان الحسن
والقبح باعتبار السمع لا غير
الصفحه ١٦٩ : الكذّابين ليس لكونه قبيحاً عقلاً بل لعدم جريان عادة الله الجاري مجرى
المحال العادي بذلك (١).
فعند ذلك لا
الصفحه ١٨٩ : الزمخشري في تفسير
الآية بقوله :
أراد أنّهم لفرط
تصامّهم عن استماع الحقّ وكراهتهم له ، كأنّهم لا يستطيعون
الصفحه ١٩٥ : إنّ هذه
المسألة من المسائل الفكرية الّتي يتطلّع كلّ إنسان إلى حلّها ، سواء أقدر عليه أم
لا ، ولأجل هذه
الصفحه ١٩٩ : هذه العناوين
والجهات لا تخلو من صورتين :
إمّا أن تكون من
الأُمور العدمية ، فعندئذٍ لا يكون للكسب
الصفحه ٢٠١ : في هذا المجال وقال :
من زعم أنّه لا
عمل للعبد فقد عاند ، فإنّ القدرة الحادثة ، إذا لم يكن لها أثر
الصفحه ٢١١ : الوسطى في المقام وأنّه لا يمكن تصوير فعل العبد
مستقلّاً عن الواجب ، غنيّاً عنه ، غير قائم به ، قضا