الصفحه ١٩٦ :
وهو المنسوب إلى
جهم بن صفوان (المتوفّى ١٢٨ ه) ، قال الأشعري :
تفرّد جهم بأمور ،
منها : أنّه لا فعل
الصفحه ٢٤٩ :
الفصل الأوّل :
أدلّة لزوم البعثة :
١. حاجة المجتمع إلى القانون الكامل
لا يشكّ أحد من
الصفحه ٢٥٠ : سيتمّ لصالح المقنِّن لا لصالح المجتمع ، ونتيجته الحتميّة الظلم
والإجحاف.
فالقانون الكامل
لا يتحقّق
الصفحه ٢٦١ : السّحرة والمرتاضون من الأعمال المدهشة ، لا يعدّ
معجزاً لانتفاء هذا الشرط.
ومن شرائط كون
الإعجاز دليلاً
الصفحه ٢٦٥ : الاجتماعي وغير ذلك ، كما أنّ أصحاب
الكرامات أيضاً لا يتبنّون إلّا ما يكون موافقاً لرضى الله سبحانه لا غير
الصفحه ٢٦٦ : .
المعجزة وقانون العلّية
إنّ المعجزات لا
تعدّ نقضاً لقانون العلّية العام ، فإنّ المنفي في مورد المعجزة هو
الصفحه ٢٧٩ :
إنّا نعلم أنّ من
نجوّز عليه الكفر والكبائر في حال من الأحوال ، وإن تاب منهما ... لا نسكن إلى
قبول
الصفحه ٢٨٣ : ، وعلمه بآثار المعاصي ، واستشعاره عظمة الخالق ، يصدّه عن ذلك ،
فهو كالوالد العطوف الّذي لا يقدم على ذبح
الصفحه ٢٩٧ : أنّ له جهات أُخرى من الإعجاز لا يختصّ فهمها
بمن كان عارفاً باللغة العربيّة وواقفاً على فنون البلاغة في
الصفحه ٣٩٢ : الاعتقاد
بالرجعة يعارض قوله تعالى : (وَحَرامٌ عَلى
قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ) (١) فإنّ
الصفحه ٤١٧ : الدنيوية في هذه
النشأة. قال الشهرستاني :
إنّ التناسخ هو أن
يتكرّر الأكوار والأدوار إلى ما لا نهاية له
الصفحه ٤٣٤ :
أقول
: لا شكّ أنّ
النشأة الآخرة ، أكمل من هذه النشأة وأنّه لا طريق لتفهيم الإنسان حقائق ذاك
العالم
الصفحه ٤٤٤ : تكون
مشروطة بأُمور في المشفوع له ، ومجمل تلك الشروط أن لا يقطع الإنسان جميع علاقاته
العبودية مع الله
الصفحه ٤٤٥ : لو اعتقد بأنّ عصيانه لا يغفر قطّ ، فلا شكّ أنّه
يتمادى في اقتراف السيئات باعتقاد أنّ ترك العصيان لا
الصفحه ٤٥٣ : ) هنا دلالة على أنّ حبوط الأعمال لا يترتّب على ثبوت الثواب
، فإنّ الكافر لا يكون له عمل قد ثبت عليه ثواب