الصفحه ٧٣ :
أمر ضروري كما
أشار إليه الإمام علي عليهالسلام بقوله : «لا بدّ للناس من أمير برّ أو فاجر
الصفحه ٨٠ : من الاعتقاد بأُلوهيته ، لا يكون شركاً ولا عبادة لهذا الموجود ، وإن كان من
الممكن أن يكون حراماً ، مثل
الصفحه ٩١ : لا خطأ فيه ولا زلل ـ نقف على ما في المبدأ الأعلى من نعوت وشئون ،
فمن ذلك قوله سبحانه :
(هُوَ اللهُ
الصفحه ١٠٢ : هي ماهيات معقولة لا
بما هي جزئية متغيّرة.
إنّ الشبهة قائمة
على فرض كون علمه سبحانه بالأشياء علماً
الصفحه ١١٢ :
للمرتبة النازلة
عن المرتبة العالية ، فالفعل المترقّب من الحياة العقلية في الإنسان لا يقاس بفعل
الصفحه ١٣٨ : أجزائه والمحتاج لا يكون واجب الوجود
بالذات.
٢. ليس في جهة (١) ولا
محلّ
وقد تبيّن
استغناؤه عنهما ممّا
الصفحه ١٤٠ :
٦. لا تقوم اللَّذة والألم بذاته
قد يطلق الألم
واللّذة ويراد بهما الألم واللّذة المزاجيان
الصفحه ١٤٣ :
الفصل العاشر :
انّه تعالى ليس بمرئيّ
اتّفقت العدليّة
على أنّه تعالى لا يُرى بالأبصار لا في
الصفحه ١٤٦ :
٢. إنّ الرؤية لا
تتحقق إلّا بانعكاس الأشعَّة من المرئى إلى أجهزة العين ، وهو يستلزم أن يكون
سبحانه
الصفحه ١٦٢ : عدله تعالى وحكمته متضافرة. قال سبحانه :
(شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ
الصفحه ١٦٥ :
الفصل الثاني :
التحسين والتقبيح العقليان
قد تقدّم أنّ
العدل الحكيم هو الّذي لا يفعل القبيح
الصفحه ١٦٧ : ، فيحكم بحسنه وجزاء الإحسان بالإساءة فيحكم بقبحه ، فالعقل في حكمه هذا
لا يلاحظ سوى أنّ بعض الأفعال كمال
الصفحه ١٧٢ : وبيان ما لا يستقلّ العقل في
إدراك حسنه وقبحه ، وتدلّ على ما تقدّم بأوضح دلالة الآية التالية
الصفحه ١٧٩ : الحكيم لا يصنع ما يضادّ
غرضه. أضف إلى ذلك أنّ مقتضى رحمة الله الواسعة رفع المصائب ودفع الشرور الواقعة
في
الصفحه ١٨٠ : الشاذّة ، ولو وقف
على علمه الضئيل ونسبة علمه إلى ما لا يعلمه لرجع القهقرى قائلاً : (رَبَّنا ما خَلَقْتَ