ابن حمدان الطرائفي يقول : سمعت أبا الحسن الشّافعي ببغداد يقول : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيما يرى النائم فقلت : يا رسول الله بما جزي محمّد بن إدريس الشّافعي حين يقول في ذكر الصلاة عليك في : «كتاب الرسالة» : وصلى الله على محمّد كلما ذكره ذاكر ، وغفل عن ذكره غافل ، قال : جزي أنه لا يوقف للحساب يوم القيامة.
أخبرنا أبو القاسم الخضر (١) بن الحسين بن عبدان [أنا](٢) أبو الحسن علي بن الحسن ابن عبد السّلام بن أبي الحزوّر (٣) ، أنبأنا أبو [الحسن](٤) ابن السمسار ، حدّثنا أبو أحمد (٥) عبد الله بن بكر ، حدّثني البردعي أحمد بن محمّد قال : سمعت بكّار بن محمّد السلمي يقول : سمعت الربيع بن سليمان يقول غير مرة : رأيت الشّافعي في المنام ، فقلت له : ما فعل الله بك؟ قال : أنا في الفردوس الأعلى ، فقلت : بما ذا؟ قال : بكتاب صنّفته وسميته بكتاب الرسالة.
أخبرنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو الحسن بن مردك ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، حدّثنا عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران قال : قال لي أحمد بن حنبل : ما لك لا تنظر في كتب الشّافعي ، فما من أحد وضع الكتب حتى ظهرت أتبع للسنّة من الشّافعي.
[قال : وأنا أبو محمّد ، نا أبو زرعة قال : نظر أحمد بن حنبل في كتب الشافعي](٦).
أخبرنا أبو الفتح الفقيه ، أنبأنا أبو البركات بن طاوس ، أنبأنا أبو القاسم الأزهري ، أنبأنا أبو علي بن حمكان ، حدّثنا محمّد بن الحسن النقّاش ، حدّثنا أبو نعيم إسحاق بن أبي عمران قال : سمعت الصومعي يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : صاحب حديث لا يستغني عن كتب الشّافعي.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ قراءة ـ أنبأنا عبد الدّائم بن الحسن ، أنبأنا عبد الوهّاب
__________________
(١) مكانها بياض في م.
(٢) سقطت من الأصل ، واستدركت لتقويم السند عن م ، و «ز» ، ود.
(٣) ضبطت بتشديد الواو المكسورة ، في «ز» ، ضبط قلم.
(٤) بياض بالأصل ، واستدركت اللفظة عن م ، و «ز» ، ود.
(٥) بالأصل : حمد ، والمثبت عن م ، و «ز» ، ود.
(٦) ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، واستدرك عن م ، و «ز» ، ود.