وقدم دمشق غير مرة ، ومضى إلى مصر ، وكتبت عنه شيئا يسيرا (١).
حدّثنا [أبو](٢) عبد الله بن تغلب الآمدي ـ لفظا بدمشق ـ أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن محمّد بن بيان. وأنبأنا أبو القاسم بن بيان ، حدّثنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرمي ـ إملاء ـ حدّثنا أحمد بن سلمان ، حدّثنا الحارث بن محمّد بن أبي أسامة ، حدّثنا يحيى بن هاشم ، حدّثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : وحدّثنا أحمد بن سلمان قال : وقرئ على عبد الملك بن محمّد الرقاشي وأنا أسمع حدّثنا أشهل (٣) بن حاتم ، حدّثنا ابن عون ، عن محمّد بن سيرين ، عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم (٤).
قال : «احتج آدم وموسى فقال موسى : أنت آدم الذي خلقك الله بيده ، وأسجد لك ملائكته ، أشقيت الناس ، وأخرجتهم من الجنّة ، قال آدم : أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وكلّمك تكليما أتلومني على عمل كتبه الله عليّ قبل أن يخلق السموات والأرض؟» قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «فحجّ آدم موسى عليهماالسلام» [١٠٧١٥].
٥٨٨٢ ـ محمّد بن أحمد بن أبي جحوش أبو جحوش الخريمي (٥) المرّي
خطيب جامع دمشق.
سمع الحديث بدمشق وبنيسابور من أبوي حامد : أحمد بن عبد الرّحمن الجلودي ، وأحمد بن محمّد بن الشّرقي ، وأبي بكر بن خزيمة ، وأبي العباس السّراج ، وأحمد بن يحيى ابن عبد الله الصوفي ، وأبي عمرو أحمد بن محمّد النيسابوري الأزهري ، ومحمّد بن الحسن ابن قتيبة ، ومحمّد بن يوسف الهروي ، وأحمد بن أنس بن مالك ، ومحمّد بن يزيد بن عبد الصمد.
روى عنه : تمام بن محمّد ، وعبد الوهّاب الميداني.
__________________
(١) لم أجده في مشيخة ابن عساكر.
(٢) سقطت من الأصل ، واستدركت عن م ، وت ، ود ، للإيضاح.
(٣) ترجمته في تهذيب الكمال ٢ / ٢٩٤.
(٤) من قوله : قال : وحدثنا ... إلى هنا سقط من م ، وهو في باقي النسخ.
(٥) كذا بالأصل وم الخزيمي ، وفي د ، وت : «الحريمي» ، وفي المختصر : «الخريمي» ومثله في الاكمال لابن ماكولا ، وهو ما أثبتناه وقد صوبناها في كل المواضع.