كتب عنه بدمشق أبو بكر محمّد بن أحمد بن محمّد بن عمرو بن يزيد بن عبد الله بن يزيد بن تميم بن حجر مولى نصر بن الحجّاج السّلمي ، وكان إمام مسجد سوق الشيخ ، مات وأنا بدمشق سنة ست وعشرين وثلاثمائة.
قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا أبو الحسن المؤدب ، أنبأنا أبو محمّد بن زبر الرّبعي قال : وفي شهر رمضان سنة ست وعشرين توفي أبو بكر محمّد بن أحمد السلمي ـ إمام مسجد الفسقار.
٥٩٦٢ ـ محمّد بن أحمد بن محمّد بن شيبان
أبو جعفر الخلّال الرّملي
سمع بدمشق أبا عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري ، والحسن بن جرير الصّوري ، ومقدام بن داود بن تليد الرعيني (١) ، ومحمّد بن حمّاد الطّهراني ، وأبا بكر الحسين بن السّميدع الأنطاكي ، وأبا عمرو بن خزيمة ، وأحمد بن إسماعيل الصفّار ، وأبا أمية محمّد بن إبراهيم الطّرسوسي ، وإسماعيل بن حمدوية البيكندي ، وأحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، وعلي بن محمّد النعال.
روى عنه : أبو علي الحسن بن عبد الله بن سعيد الكندي الحمصي (٢) ، وأبو مسلّم محمّد بن أحمد بن علي الكاتب ، وأبو الطّيّب محمّد بن جعفر بن درّان غندر البغدادي (٣) ، وأبو حفص بن شاهين.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، أنبأنا أبو الحسين بن مكي ، أنبأنا أبو مسلّم محمّد بن أحمد بن علي الكاتب البغدادي بمصر ، حدّثنا أبو جعفر محمّد بن أحمد الخلّال ـ بالرملة ـ حدّثنا مقدام بن داود ، حدّثنا عبد الملك بن مسلمة ، حدّثنا سليمان بن بلال ، عن العلاء بن عبد الرّحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلّا من ثلاثة أشياء : من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له».
__________________
(١) هو مقدام بن داود بن عيسى بن تليد ، أبو عمرو الرعيني المصري ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٣٤٥.
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٤١٥.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢١٥.