ذكر من اسم أبيه إدريس من المحمّدين
٦٠٦٩ ـ محمّد بن إدريس بن إبراهيم أبو الحسن الأصبهاني
قدم دمشق ، وحدّث بها عن أحمد بن محمّد الرازي البزّاز ، [و](١) وصيف خادم المعتضد.
روى عنه محمّد بن سليمان الربعي.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ـ قراءة ـ أنبأنا القاضي أبو محمّد عبد الله بن عبد الرّحمن بن عبد الله بن علي بن أبي العجائز ، أنبأنا أبي ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن سليمان بن يوسف الربعي ، حدّثني أبو الحسن محمّد بن إدريس بن إبراهيم الأصبهاني ، أخبرني أحمد بن محمّد البزاز الرازي بأصبهان ، أخبرني أبو زرعة الرازي ، أخبرني فلان بإسناد ذكره أن الحسين ابن علي بن أبي طالب دفع ذات يوم إلى سائل عشرة آلاف درهم فقالت له جارية له يقال لها فضة : والله لقد أسرفت يا بن بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال لها : يا فضة! وأنشأ يقول :
إذا جمعت مالا يداي ولم أنل |
|
فلا انبسطت كفي ولا نهضت رجلي |
أريني بخيلا نال خلدا ببخله |
|
وهاتي أريني باذلا مات من هزل |
على الله إخلاف الذي أتلفت يدي |
|
فلا مهلكي بذلي ، ولا مخلدي بخلي |
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي العجائز ، أنبأنا أبي أبو علي ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن سليمان الربعي قال : أنشدني هذا الشيخ لبعضهم :
إذا أنت عبت الناس عابوا وأكثروا |
|
عليك وأبدوا منك ما كان يستر |
وقد قال في بعض الأقاويل قائل |
|
له منطق فيه لسان محبّر |
إذا ما ذكرت الناس فاترك عيوبهم |
|
فلا عيب إلّا دون ما فيك يذكر |
فإن عبت قوما بالذي ليس فيهم (٢) |
|
فذلك عند الله والناس أكبر |
وإن عبت قوما بالذي فيك مثله |
|
فكيف يعيب العور من هو أعور |
٦٠٧٠ ـ محمّد بن إدريس بن الحجّاج بن أبي حمادة أبو بكر الأنطاكي
قدم دمشق سنة إحدى وثمانين ومائتين ، وحدّث بها عن أبي يوسف يعقوب بن كعب
__________________
(١) زيادة للإيضاح عن م وت.
(٢) في م : «بالذي فيك مثله» ثم شطبت «فيك مثله» وكتب على هامشها : ليس فيهم.