الصفحه ٢١٧ :
ثم آب الحاج مصطفى
من غيبته ، وقرب المسافة من أوبته ، وحيّانا بسلامه وتحيته ، ثم أعادنا إلى منزله
الصفحه ٢٧٨ : الوطن ، والرجوع إلى الأهل والسكن ، وذلك أنّا لما خرجنا من الأوكار ، وسرحنا
في روضات الجنات بعد ملازمتنا
الصفحه ٢٨٩ :
إلى قرية تعرف
بالسقا ، فنزلنا بها لنكسر سلطان النوم ، ونجبر برعي الأعين ساعة بعض (١) ما نالها من
الصفحه ١٢٣ :
العمارة. وبها
امام مراتب وبجوانبها الحجرات المتعلّقة بالمرضى ، وهو من أعجب الأشياء لا يرى
أحسن منه
الصفحه ٣٠١ :
من حبيب (١) ، ومن دواء وطبيب ، فعسى يحصل فيه الإبلال ، ويزول ذلك
النصب والكلال ، وينحلّ (٢) برم
الصفحه ٣٤ :
بجمر ذلك النهار ، وأجاري ذلك النهر من دموعي بأنهار ، أكنّ من الوجد ما غاية
الثكلى تكنّه ، وأبدي من
الصفحه ٧٣ :
صارت قنّسرين
مضافة إلى حلب في أيام بني العباس [٣٠ ب] ، وافتتحت في سنة ست عشرة من الهجرة ،
وقيل سبع
الصفحه ١٠١ :
صغيرة ، وبها
بساتين وأشجار كثيرة ، وفيها جامع لطيف بالدفوف الثقيلة مفروش ، وبه منبر لعله من
الخشب
الصفحه ١٢٨ : ، وأضرم نيران أشجان لم تنطف ولم تخمد ، فأخذ كل منّا من ذلك حظه وبلغ منه
نصيبه ، واسترجعنا [٦٦ أ] وحوقلنا
الصفحه ٢٦٣ : عقود المقاطيع والقصائد ، ونرد من
العلوم أجلّ المصادر وأعذب الموارد ، ونوالي أهل الولا ، ونختص بذوي
الصفحه ١٤ : غير (١). ونرى أن الغزّيّ امتلك نسخة من رحلة البلويّ فأعجب بحسن
الصوغ وبديع السجع فأحبّ أن يظهر ذلك في
الصفحه ١٥ :
والأماكن والمساجد
والعمائر التي مرّ بها وزارها ، وما بها من المزارات والمقامات ، بل قد يعرج
الصفحه ٣٠ :
وكان لذلك الوداع
موقف مشهود ، ينثر فيه من الدمع لؤلؤ منضود ، وينظم عقودا في نواحي الخدود ، وقلت
الصفحه ٤٢ :
رآها أنها صخور
محررة لو لا ما تحتها من الحجارة المختصرة ، وقد كانت من غرر القلاع المشتهرة
الصفحه ٤٤ :
الورس (١) ، ثم صقلت مرآتها وانجلت ، ورفعت رايتها وعلت ، فوافينا
مدينة حمص ذلك الوقت من يوم السبت