فيه أغاث الله
جل عباده
|
|
فلجأ له العافي
ولاذ اللّاهث
|
وأظن أنّ العاشر
المهدي أو
|
|
عيسى يجيء بدين
قرن حادث
|
فالأمر أقرب ما
يكون فقد بدت
|
|
أشراط الأخرى
والمسير حثاحث
|
فالعالم المحمود
مدحور وذو الجه
|
|
ل الظلوم كذئب
سوء عائث [٩٢ ب]
|
والكذب فاش
والأمانة ضيّعت
|
|
والشر ناش
والمعاهد ناكث
|
والقبض للعلم
ابتدى أو ما ترى
|
|
قبض الأئمة وهو
خطب كارث
|
والعلم يرفع إذ
أهين ورفعه
|
|
في الأرض إن لم
يبق منهم لابث
|
وأنشدته من قصائدي
غير ذلك ، وهذا القدر كاف ذكره هنا ، وأنشدته من المقاطيع جملة مستكثرة منها قولي
ونقله بخطّه الكريم : [من مخلّع البسيط]
أقول للصبح حين
أجرى
|
|
عوائدا منه
بالفراق
|
لا أشكر السعي
منك حتى
|
|
تكون لي رائد
التلاق
|
وكذا قولي في
مقابلة هذا المعنى أيضا : [من مجزوء البسيط]
__________________