بينا تريك وضيع؟؟؟ القوم مرتفعا |
|
إلى السّماك ويوما تخفض العالي |
ما بين غمضة عين وانتباهتها |
|
تقلّب الدّهر من حال إلى حال |
كتبت عن هذا الشيخ في سنة ست مئة ثم طلبته بالموضع الذي لقيته فيه فغاب عني خبره.
٢٧٧ ـ محمد (١) بن عبد الكريم بن أحمد بن عبد الكريم بن أحمد بن طاهر ، أبو عبد الله بن أبي سعد بن أبي العباس بن أبي سعد المعروف بابن الوزّان الفقيه الشافعيّ.
من أهل الرّي.
فقيه فاضل زاهد ، من بيت العلم والتّقدّم ببلده ، هو ، وأبوه وأهله.
قدم أبو عبد الله بغداد حاجا فحج وجاور بمكة حرسها الله ، وحدّث بها عن أبي حفص عمر بن أحمد الصّفّار. وسمع منه بها الفقيه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن أبي الصّيف الشافعي وغيره. وعاد إلى بلده. وكتب لنا إجازة من هناك غير مرّة.
وبلغنا أنّه توفّي في سنة سبع وتسعين وخمس مئة ، والله أعلم.
٢٧٨ ـ محمد (٢) بن عبد الكريم بن محمد بن منصور بن عبد الجبار
__________________
(١) ترجم له الزكي المنذري في وفيات سنة ٥٩٨ ه ، فقال : «وفي ليلة التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر توفي الفقيه الإمام أبو عبد الله محمد ابن الإمام أبي سعد الوزّان المنعوت بالعماد ، بالري ، ودفن في جوار يوسف بن الحسين الرازي» (التكملة ١ / الترجمة ٦٦٣) ، وذكره ابن الفوطي في الملقبيين ب «عماد الدين» من تلخيصه (٤ / الترجمة ١٢١٠) ولم يذكر شيئا من سيرته مع اشتهاره. وترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١١٥٥ ، وفي العبر ٤ / ٣٠٥ ، والصفدي في الوافي ٣ / ٢٨٢ ، والسبكي في الطبقات الكبرى ٦ / ١٢٧ ونقل ترجمته من تاريخ ابن النجار البغدادي وذكر وفاته ومولده فقال : «توفي سنة ثمان وتسعين وخمس مئة ومولده سنة ثلاث وثلاثين وخمس مئة» ، وابن العماد في الشذرات ٤ / ٣٣٧ ويتبين أن رواية ابن الدبيثي في تاريخ وفاته مرجوحة.
(٢) اختاره الذهبي في مختصره المحتاج ١ / ٧٥ ـ ٧٦ وترجمه في وفيات سنة ٦١٧ من تاريخ