وأبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون ، وأبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب التّميمي ، وأبي طاهر أحمد بن الحسن الباقلاني ، وأبي سعد أحمد بن عليّ بن تجريش (١) ، ومن بعدهم. وما أظنه روى شيئا ، والله أعلم (٢).
سمعت أبا القاسم عبد الرحمن بن عبد الغني بن محمد بن سعد الحنبلي يقول : كان مولد جدي أبي البركات محمد بن سعد في ربيع الأول سنة ستين وأربع مئة. وتوفي سنة تسع وخمس مئة.
وقرأت بخط أبي بكر المبارك بن كامل : أبو البركات ابن الغسّال توفي ليلة الثّلاثاء سابع شهر رمضان سنة تسع وخمس مئة وصلّى عليه بجامع القصر الشريف جمع متوفّر (٣) ، رحمهالله وإيانا.
١٨٥ ـ محمد بن سعد بن الحسن ابن القطّان ، أبو البركات.
أحد الشهود المعدّلين ، من أهل باب الطاق. شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن عليّ بن محمد ابن الدّامغاني.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن هبة الله النّحوي فيما قرىء عليه ونحن نسمع قيل له : أخبركم القاضي أبو العباس أحمد بن بختيار ابن المندائي قراءة عليه وأنت تسمع في كتاب «تاريخ الحكّام بمدينة السلام» تأليفه ، فأقرّ به ، قال في ذكر من قبل قاضي القضاة أبو الحسن عليّ بن محمد الدّامغاني شهادته : وأبو البركات محمد بن سعد بن الحسن ابن القطّان في ذي الحجة سنة خمس وخمس مئة ، وزكّاه أبو البركات يحيى بن عبد الرحمن بن حبيش الفارقي ، وأبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد المعروف بابن صهر هبة.
__________________
(١) هكذا قرأته ولم أهتد إلى تقييده.
(٢) قال ابن رجب : «سمع منه ابن ناصر ، والسلفي ، قال : (السلفي) : وكان من أحسن الناس تلاوة للقرآن ، وكتب الحديث الكثير معنا وقبلنا. وهو حنبلي المذهب. علّق الفقه عن ابن عقيل» (الذيل ١ / ١١٣) وبهذا يتبين أن ظن ابن الدبيثي لم يكن في محله.
(٣) قال ابن رجب : «ودفن بباب حرب» ١ / ١١٣.