١٤١ ـ محمد بن الحسين بن عبد الملك الجرجرائيّ (١) ، أبو سعد المعروف بالقاضي.
سمع أبا يعلى محمد بن محمد ابن الهبّارية الهاشمي ، وحبشي بن حبشي.
ذكر عبيد الله بن عليّ المارستاني أنّه سمع منه. وعدّه أبو بكر محمد بن المبارك بن مشّق فيمن أجاز له.
١٤٢ ـ محمد (٢) بن الحسين بن علي الجفنيّ (٣) ، أبو الفرج يعرف بابن الدّبّاغ.
من أهل الكرخ.
أديب فاضل ، له معرفة باللغة العربية ، وله ترسّل حسن ، وشعر جيّد. قرأ على الشّريف أبي السعادات هبة الله بن علي ابن الشّجري ، وغيره. وأقرأ الناس مدة. أدركناه ولم يتفق لنا به اجتماع.
ومن شعره ما قرأت بخطه :
خيال سرى فازدار (٤) منّي لدى الدّجى |
|
خيالا بعيدا عهده بالمراقد |
عجبت له أنّى رآني وإنّني |
|
من السّقم خاف عن عيون العوائد؟ |
__________________
(١) هذه النسبة إلى «جرجرايا» بلدة كانت بين بغداد وواسط ، قال ياقوت : «كانت مدينة وخربت مع ما خرب من النهروانات» (معجم البلدان ٢ / ٥٤ ـ ٥٥ ط. أوربا).
(٢) ترجمه القفطي في إنباه الرواة ٣ / ١١٣ ، و «المحمدون من الشعراء» ١ / ٣١٦ ـ ٣١٧ ، والمنذري في التكملة ١ / الترجمة ٤٧ ، وابن مكتوم في تلخيص إنباه الرواة ، الورقة ٢٠٥ ، وابن فضل الله العمري في مسالك الأبصار ج ٤ م ٢ الورقة ٣٣٢ ، والصفدي في الوافي ٣ / ٥ ، وابن قاضي شهبة في طبقات النحاة ، الورقة ٢٢ ، والسيوطي في البغية ١ / ٩٢ ـ ٩٣ ، ونقل من تاريخ إربل لابن المستوفي الإربلي.
(٣) قال الصلاح الصفدي : «كان يزعم أنه من غسان من بني جفنة».
(٤) في الوافي للصفدي : «فازداد» والصواب ما أثبتنا لأنه افتعل من «زار».