ابن سليمان لوين ، قال : حدثنا فرج بن فضالة ، عن عبد الله بن عامر الأسلمي ، عن نافع ، عن ابن عمر أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إنّ من الشّعر حكمة» (١).
توفي محمد هذا بعد سنة ثمان وخمس مئة (٢) ، والله أعلم.
٩٨ ـ محمد (٣) بن تميم بن أحمد بن أحمد بن كرم بن غالب البندنيجيّ ، أبو بكر بن أبي القاسم.
من أهل باب الأزج.
__________________
(١) إسناده ضعيف ، لضعف فرج بن فضالة وشيخه عبد الله بن عامر الأسلمي ، وهو غير محفوظ من حديث ابن عمر ، وهو محفوظ من حديث أبي بن كعب عند البخاري ٨ / ٤٢ (٦١٤٥) وغيره ، ومن حديث ابن عباس عند أحمد ١ / ٢٦٩ و ٢٧٣ و ٣٠٣ و ٣٠٩ و ٣١٣ و ٣٢٧ و ٣٣٢ والبخاري في الأدب المفرد (٨٧٢) ، وأبي داود (٥٠١١) ، والترمذي (٢٨٤٥) ، وابن ماجة (٣٧٥٦) ، ومن حديث ابن مسعود عند الترمذي (٢٨٤٤) والصواب في حديث ابن مسعود أنه موقوف ، لذلك ضعّفه الترمذي.
(٢) أضاف شيخنا العلامة مصطفى جواد كلمة (وخمسين) بعد ثمان فأصبح تاريخ وفاته سنة ثمان وخمسين وخمس مئة. والذي دفعه إلى ذلك أنه قال معلقا على ترجمته : «في دار الكتب الوطنية بباريس نسخة من كتاب «الإقناع» في العروض للصاحب بن عباد أرقامه ٦٠٤٢ جاء في أوله «صاحبه كاتبه محمد بن تركانشاه» وتاريخ نسخها سنة ٥٥٩ لا سنة ٥٦٩ كما جاء في الصفحة «ط» من النسخة المطبوعة من ذلك الكتاب بتحقيق العالم الأديب محمد حسن آل ياسين «راجع ص ٨٧ من النسخة المذكورة» ثم قال شيخنا رحمهالله تعليقا على الزيادة التي ارتآها : «زيادة اقتضاها المقام لأن نسخه لكتاب الإقناع في العروض المقدّم ذكره كان في سنة ٥٥٩ ، يراجع الكتاب المذكور ص ٨٧ فقد جاء في آخره «تم الكتاب .. في سلخ رجب سنة تسع وخمسين وخمس مئة» (المختصر ٢ / ٢٥٤ ـ ٢٥٥) قال بشار : وكلام شيخنا ـ رحمهالله ـ لا يصح بوجه من الوجوه فقد ذكر ابن الدبيثي في ترجمته هذه أنه كان «صاحبا للوزير أبي شجاع» وعلّق شيخنا نفسه على ذلك بذكره وفاة أبي شجاع وأنها كانت سنة ٤٨٨ ه فهل عاش بعده ٧١ عاما! بله سمع منه ابنه سنة ٥٠٨ وهي سنة وفاته كما هو مذكور في هذه الترجمة.
(٣) تأخرت وفاته إلى ذي القعدة من سنة ٦٤٣ ، وقد ترجمه الذهبي في وفيات السنة المذكورة من تاريخ الإسلام ١٤ / ٤٦٩.