الصفحه ٥ :
مقدمة المركز
الحمد لله حَقَّ حمده . . والصلاة
والسلام على من لا نبي من بعده ، وعلى آله
الصفحه ١٠٢ : ، ونبيه الذي أُرسل إليه ، وكتابه الذي كان يتلوه ، وإمامه الذي كان يتولّاه ، وعمره فيما أفناه ، وماله من
الصفحه ٦٦ :
على
طول العمر وحتى بعد النشور ، ويعبّر عنها بالأنا ، فلو كان الانسان هو هذا البدن المحسوس
لأصبح
الصفحه ٢٦ : الْبِرَّ مَنْ آمَنَ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ) (١) وقال
الصفحه ٩١ : غمراته ، لكان إزاءها أمراً هيّناً يسيراً .
قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إنّ بين الدنيا والآخرة ألف
الصفحه ١٥٠ : ومن أهوال يوم القيامة ، ورزقنا رحمته التي وسعت كل شيء وشفاعة نبيه المصطفىٰ وآله الأطهار صلوات الله
الصفحه ١٠٩ : أنهما مخلوقتان ، وأنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قد دخل الجنة ، ورأى النار حين عُرج به
، وأنه لا يخرج
الصفحه ٢٧ :
وخروجهم
إلى عالم الموتى ، فعاشوا بعد حياتهم الثانية مدةً إلى أن توفّاهم الله سبحانه بآجالهم ، وقد
الصفحه ٦٤ : : « نعم ، ولو كشف لك لرأيتهم حلقاً حلقاً محتبين يتحادثون . . . »
(١) .
٦ ـ وعن أبي بصير ،
قال : سألت أبا
الصفحه ٣٥ : أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ
شَيْئًا ) إلى قوله تعالى : ( ذَٰلِكَ بِأَنَّ
الصفحه ٣٧ : الحياة من شيء محفوظ ، وحياة وهي تجدّد تلك الآثار بعد سقوطها ، وقد تحقّق الإحياء في الأرض والنبات ، وحياة
الصفحه ١٧ : ، وأساس القرب من الرحمة الإلهية والبعد عنها ، إذ لا ينظر في تلك المحكمة إلى الصور والأشكال ، ولا إلى
الصفحه ٣٦ : ء الأرض بعد موتها ، بخروج النبات منها وعودة نشاطه الحيوي بعد جفافه أو ركوده وتوقّفه عن العمل في الشتا
الصفحه ١١ : الروح بعد الموت إلى فريقين لاختلافهم في تفسير الروح ؛ فقال فريق بأن الروح جسم سارٍ في البدن سريان النار
الصفحه ٦٢ : من بعد ، وبذلك جاءت الأخبار الصادقة عنهم عليهمالسلام (٣) .
٢ ـ روي عن النبي