الصفحه ٥ :
مقدمة المركز
الحمد لله حَقَّ حمده . . والصلاة
والسلام على من لا نبي من بعده ، وعلى آله
الصفحه ٩٣ :
للموت لغمرات هي أفظع من أن تُستغرق بصفة ، أو تعتدل على عقول
أهل الدنيا » (١)
. وفيما يلي نورد
الصفحه ٤٠ : شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (٢) .
فالتأمل في خلق
السماوات والأرض يقودنا إلى الإيمان بعالم الآخرة ، ذلك لأنّ الذي
الصفحه ١١٩ : المنازل
التي تذهل العقول وتروّع القلوب حتى تبلغ الحناجر ، حيث يُساق الخَلْق إلى أرض المحشر في يوم الفزع
الصفحه ٥٣ : : (
يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ) (٣) روي عن الإمام الباقر عليهالسلام في
الصفحه ١٢٢ : روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «
لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع
الصفحه ٥٢ :
من
جبرئيل وميكائيل ـ كان مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو مع الأئمة عليهمالسلام
الصفحه ١٨ : يجرّده عن الظلم والتجاوز عليهم ، قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « بئس الزاد إلى
المعاد العدوانُ على
الصفحه ١٢٣ : الْقُرْبَىٰ ) (١) كمبدأ عقائدي يجسّد عمق الانتماء
للإسلام وأصالة الارتباط بالعقيدة ، وأكّد ذلك رسول الله
الصفحه ٣٢ : : « لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربعة : حتى يشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأنى رسول الله بعثني
الصفحه ١٧ : ، وأساس القرب من الرحمة الإلهية والبعد عنها ، إذ لا ينظر في تلك المحكمة إلى الصور والأشكال ، ولا إلى
الصفحه ١٦ :
روي عن الإمام علي بن
الحسين عليهالسلام أنه جاءه رجل ، وقال : أنا رجل عاصٍ ولا أصبر عن المعصية
الصفحه ١٠٦ :
عنها
على ضوء الآيات والأخبار :
١ ـ إذا كان البدن هو
وسيلة وصول العذاب إلى الروح ، فكيف تعذّب
الصفحه ١٣٤ : الدنيا ، زلّت قدمه عن الصراط في الآخرة ، فتردّى في نار جهنم » (٣) .
ويدلّ عليه حديث رسول
الله
الصفحه ٥٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم سئل عن الروح ، أهي قديمة أو حادثة ،
فأجابت الآية : ( الرُّوحُ مِنْ
أَمْرِ رَبِّي ) أي من فعله