الصفحه ٧٢ : نصّوا على ثبوت المعاد الجسماني
وقالوا به في أحاديث صريحة بهذا المعنى ، فمن الآيات :
١ ـ قوله تعالى
الصفحه ٧٣ : تَعْمَلُونَ )
(٢) ، وقوله تعالى : (
مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً
الصفحه ٩٩ :
في أبياتٍ مشهورةٍ . (١)
وأورد أبن أبي الحديد
ستة أبيات منها عند قول أمير المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ١٠٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل بيته المعصومين عليهمالسلام ، ولانعقاد الإجماع عليه ، واتفاق الاُمّة سلفاً وخلفاً على القول
الصفحه ١٠٤ : ، ففيما بين ذلك هم من السعداء . لا ولكن هذا في البرزخ قبل يوم القيامة ، ألم تسمع قوله عزَّ وجلَّ
الصفحه ١١٢ :
الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا
الصفحه ١٢٤ : الدنيا (٣)
.
وفي قوله تعالى : ( وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ )
(٤) ورد في الخبر أنه تعالى يحاسب الخلائق
الصفحه ١٢٧ : عليهالسلام في قوله تعالى : ( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
الصفحه ١٣٢ : وكثرته ، لما روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال : «
ومعنى قوله : ( فَمَن ثَقُلَتْ
مَوَازِينُهُ
الصفحه ١٥ : ، لأنّه يغرس في النفوس اُسس التربية الأخلاقية القائمة على الشعور بوجود الرقيب على القول والعمل ، ولا
الصفحه ٣٠ : الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
الصفحه ٣١ : الوعد الإلهي ، كما في قوله تعالىٰ حاكياً شبهتهم وراداً عليهم : (
وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ
الصفحه ٣٥ : أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ
شَيْئًا ) إلى قوله تعالى : ( ذَٰلِكَ بِأَنَّ
الصفحه ٣٧ : صعب على حدّ سواء ، وهو المستفاد من قوله تعالى : (
إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
، وقد
الصفحه ٤٤ : الحلي في شرحه : إن الله تعالى وعد بالثواب ، وتوعّد بالعقاب مع مشاهدة الموت للمكلفين ، فوجب القول بعودهم