الصفحه ٣٤٤ :
وفي رجب من هذه
السنة ، توفي الأمير طرخان بن محمود الشيباني ، أحد أمراء دمشق بعلة حادة ، هجمت
عليه
الصفحه ٣٤٧ : ، وقيل إنه شرب الخمر في قحف رأسه.
وفي شعبان من هذه
السنة قصد بغدوين ملك الافرنج ، صاحب بيت المقدس ، في
الصفحه ٣٦٤ : ، وانفرد به ، وأدركه أصحابه ، وقد قضى ، فقتلوا الجناة ،
وحملوه إلى تربته فدفنوه بها (١).
سنة خمس وعشرين
الصفحه ٣٦٦ : شوال سنة خمس وعشرين وخمسمائة ، بمرض حدث به ، كان معه
نفاذ أجله ، وفراغ مهله ، وتقررت السلطنة بعده لأخيه
الصفحه ٣٦٧ : في يوم الخميس الثامن من
ذي القعدة من السنة ، وعاد كل من العسكريين الى مكانه ، ووصل سونج إلى دمشق هو
الصفحه ٣٦٩ : إشارته ، وخلع عليه خلعا سنية ، تليق بمثله ، وتضاهي شرف مثله ،
وركب فيها إلى داره من القلعة بين الأمرا
الصفحه ٣٧٧ :
جواب ، وأفيضت
الخلع عليه في يوم الأحد لخمس خلون من شهر ربيع الأول من السنة ، وقد جلس الإمام
الصفحه ٣٧٨ : السنة عزم
شمس الملوك اسماعيل بن تاج الملوك على قصد حماة لمنازلتها ، واستعادتها من أيدي
الغالبين عليها
الصفحه ٣٨٢ : ، وعادوا الى حلب ظافرين سالمين ، ومعهم الأسرى والرؤوس.
سنة ثمان وعشرين
وخمسمائة
وفي هذه السنة نهض
شمس
الصفحه ٣٨٤ :
الاسماعيلية وحزبه
، واستعار نار الحرب بينهما ، واستظهار حزب السنة على حزب الاسماعيلية ، بحيث قتل
الصفحه ٣٩٨ : يوم الأحد الثاني والعشرين
من شهر ربيع الأول سنة ثلاثين وخمسمائة وحصل بها ورتب أمرها [١٣٨ ظ] وقرر
الصفحه ٤١٩ : ربه سعيدا مأجورا
شهيدا ، في يوم الثلاثاء السادس والعشرين من شهر رمضان من السنة ، فكانت خلافته
إلى أن
الصفحه ٤٤٩ : من غلة وآلة في أيام من جمادى الأولى من السنة ، وراسل معين الدين الوالي بحمص
، وتقررت بينه وبينه
الصفحه ٤٨٣ : .
وفي يوم الاثنين
السابع عشر من رجب من السنة توفي القاضي بهاء الدين عبد الملك بن الفقيه عبد
الوهاب
الصفحه ٤٩٤ :
الى البلد.
وفي أوائل شعبان
من السنة ، وردت الأخبار بوفاة السلطان غياث الدنيا والدين مسعود بن السلطان