الصفحه ٥٠٩ : إسنادهم الفعل إليه. ذكر ذلك ابن جنّي في «خاطريّاته»
(٧) ثم أورد سؤالا وهو : إنا نعلم أن السحرة لم يكونوا
الصفحه ٢٤٠ : ] (٣) ولا بسجعهم. ثم حملته الحميّة فنكص على عقبيه وكابر حسّه (٤) فقال : (إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ
الصفحه ٥٠٨ : اللهِ) (الجن : ١٩) ويجوز
تأنيثه إذا كان في الكلام مؤنث ، كقوله [تعالى] : (فَإِنَّها لا تَعْمَى
الصفحه ٢٢٥ :
: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ
وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ
الصفحه ٢٣٥ : على قريش فقال يا عجبا لما يقول ابن أبي كبشة فو الله ما هو بشعر
ولا بسحر ولا بهذي من الجنون وإن قوله
الصفحه ٢٢٩ : أرباب الفصاحة ومظنة المعارضة ، كما قامت الحجة في معجزة
عيسى بالأطبّاء ، ومعجزة موسى بالسّحرة ، فإن الله
الصفحه ٢٨ :
لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ) (الشعراء : ٤٩) يدلّ على عظم علمه عندهم ليس فوقه أحد.
وقوله
الصفحه ٦٦ : ، ثم نمت وفتحت عيني ؛ وإذا به قد نزل وقت
السّحر فزلّت قدمه ، فسقط ومات».
«وحكي عن ابنها
أنه كان في
الصفحه ٢٣٤ : منظوما ،
ومرّة إنه سحر لما رأوه معجوزا عنه ، غير مقدور عليه. [وقد] (٦) كانوا [٩٢ / أ] يجدون له وقعا في
الصفحه ٤٧٥ : ، قال [الله] (٣) تعالى : (فَلَمَّا
جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ* وَجَحَدُوا
الصفحه ٤٨٣ : السحر ، وكيف لا يكون! وهو المطلع على (٥) أسرار القرآن
العظيم ، الكافل بإبراز إعجاز النظم المبين ما أودع
الصفحه ٤٨٩ : فتبحث فيما بعد الطبيعة. وتتناول الرسائل الإحدى عشرة الأخيرة التصوف
والتنجيم والسحر. وقد فصل الكلام في
الصفحه ١٩٤ : الأنبياء» (٣)! ومنه قوله تعالى : (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ
بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (النحل : ٣٢) مع
قوله
الصفحه ٢٥٧ : خطابه.
* منها : حين ذكر
ما أعدّ الله تعالى لأوليائه في الجنة فقال : «فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت
الصفحه ٣٦٣ :
وقوله تعالى : (يا
مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ) (الأنعام : ١٣٠