١ / ٣٨٦ (الأنفال : ٦٥) ، حيث وقعا ولم تزد في [«فئة» (البقرة : ٢٤٩) ولا] (١) «فئتين» (آل عمران : ١٣) وزيدت في نحو : [تفتؤا] (٢) (يوسف : ٨٥) (تَبُوءَ بِإِثْمِي) (المائدة : ٢٩) و (لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ) (القصص : ٧٦) ولا أعلم همزة متطرفة قبلها ساكن رسمت في المصحف إلا في هذين الموضعين (٣). [ولا أعلم همزة متوسطة قبلها ساكن رسمت في المصحف إلا في قوله :] (٤) (مَوْئِلاً) في الكهف (الآية : ٥٨) ، لا غير (٥).
* الزائد الثاني الواو (٦) ، زيدت للدلالة على ظهور معنى الكلمة في الوجود ، في أعظم رتبة في العيان ، مثل : (سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ) (الأعراف : ١٤٥) ، (سَأُرِيكُمْ آياتِي) (الأنبياء : ٣٧) ويدل على ذلك أن الآيتين جاءتا للتهديد والوعيد.
وكذلك (أُولِي) (البقرة : ١٧٩) و (أُولُوا) (البقرة : ٢٦٩) [و (أُولاتُ)] (٧) (الطلاق : ٤) ، زيدت الواوات بعد الهمزة حيث وقعت لقوة المعنى على «أصحاب» ، فإنّ في (أُولِي) معنى الصحبة وزيادة التمليك (٨) والولاية عليه ، وكذلك زيدت في (أُولئِكَ) (البقرة : ٥) و (أولائكم) (النساء : ٩١) حيث وقعا بالواو ، لأنه جمع مبهم يظهر فيه معنى الكثرة الحاضرة في الوجود ، وليس للفرق بينه وبين (أُولئِكَ) كما قاله قوم لانتقاضه «بأولا» (٩).
* الزائد الثالث الياء ، زيدت [علامة] (١٠) لاختصاص ملكوتي باطن ؛ وذلك في.
__________________
(١) ما بين الحاصرتين ساقط من المخطوطة.
(٢) ما بين الحاصرتين ساقط من المطبوعة.
(٣) عبارة المخطوطة : (إلا في هذه الكلمة).
(٤) ما بين الحاصرتين ساقط من المخطوطة ولكن المعنى لا يستقيم بدونها لذلك أثبتناها من المقنع للداني ص ٤٣.
(٥) ذكره الداني في المقنع ص ٤٢ ـ ٤٣ فصل زيادة الألف بعد الميم ... ، وفصل رسم الألف بعد الواو.
(٦) هذه تتمة التقسيم الأول لزيادات الأحرف في ٢ / ١٦ ، فالقسم الأول : زيادة الألف ، وهذا الثاني : زيادة الواو ، وبعده الثالث : زيادة الياء وقد ذكر الداني في كتابه المقنع ص ٥٣ باب ذكر ما زيدت الواو في رسمه ...
(٧) ما بين الحاصرتين ساقط من المخطوطة ، وفي هذا الموضع من المخطوط تكرار للعبارة الأولى فقد جاء في المخطوط (وكذلك (أُولِي) و (أُولُوا) زيدت للدلالة على ظهور معنى الكلمة زيدت الواو ...).
(٨) في المخطوطة (التأكيد) بدل (التمليك).
(٩) رسمت في المخطوطة (بأولى) بالألف المقصورة والصواب ما أثبتناه.
(١٠) ساقط من المطبوعة.