الصفحه ٤٩٥ : ] (٢) بتّل نفسك [١٣٩ / ب] تبتّلا».
ومثله (٣) قوله [تعالى] (٤) ([سُبْحانَهُ] (٤) وَتَعالى
عَمَّا يَقُولُونَ
الصفحه ٤٩٨ : » ، فاحتيج إلى قوله : (بِدَيْنٍ) ليبيّن أنه من «الدّين»
لا من «الدّين». وهذا أيضا فيه نظر ؛ لأن السياق يرشد
الصفحه ٥٠٤ : مجيبا لسؤال مقدّر
بذكر الساعة ، واصفا لها بأهول وصف ، ليقرر عليه الوجوب. وكذا قوله تعالى : (وَلا
الصفحه ٥٠٧ : (١).
وفي «البسيط»
للواحديّ (٢) عند قوله تعالى : (وَأُولئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ) (البقرة : ٥) قال
سيبويه
الصفحه ٥٠٨ : ) (طه : ١٤) وقد
يفيد معه الانفراد ، نحو قوله [تعالى] : (قُلْ هُوَ اللهُ
أَحَدٌ) (الاخلاص : ١) أي المنفرد
الصفحه ٥١٨ : يَتَمَنَّوْهُ) (البقرة : ٩٥) فجاء بعد قوله : (قُلْ
إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللهِ خالِصَةً
الصفحه ٥٢١ : .................................................. ١٣٨
فائدة
قوله تعالى : (يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ ...) جمعت أصول أحکام الشرعة کلها
الصفحه ١١٤ :
طلب فيقول كالمازح : (جِئْتَ عَلى قَدَرٍ
يا مُوسى) (طه : ٤٠) ؛ فهذا
من الاستخفاف بالقرآن ، ومنه قول ابن
الصفحه ١٤١ : هذا الإطلاق
تحريم الدم وتقييده في موضع آخر بالمسفوح. وقوله : (فَامْسَحُوا
بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ
الصفحه ١٦٧ : تأباه الفصاحة (٢).
الثاني : أنّ ظاهر
قوله : «لو لا أن يقول الناس ...» الخ أن كتابتها جائزة ، وإنما
الصفحه ١٦٩ : زوجها لزمت التربّص بعد انقضاء العدّة حولا كاملا ،
ونفقتها في مال الزوج ، ولا ميراث لها ، وهذا معنى قوله
الصفحه ١٨٥ : فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَنْ قالُوا وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا
مُشْرِكِينَ) (الأنعام : ٢٣) مع
قوله : (وَلا
الصفحه ١٨٦ : نظر ، وقوله : (مَا
اسْتَطَعْتُمْ) هو (حَقَّ تُقاتِهِ) إذ به أمر ، فإنّ
(حَقَّ تُقاتِهِ) الوقوف على
الصفحه ١٨٩ : المكتسبة ، فمن الله تعالى
الإنشاء والإيجاد ومن الخلق الاكتساب بالقوى».
ومثله قوله تعالى
: (الرِّجالُ
الصفحه ١٩٠ :
«بصر بكذا وكذا»
أي علم ، وليس المراد رؤية العين ، قال الفارسي (١) : ويدل على ذلك قوله