الصفحه ٢٤ : عبد
الله عليهالسلام فأعرض عليه
ما ذكرتم ، قال : فوقفوا ثم قالوا : القه فأعلمه ذلك ، ثم القنا بما يقول
الصفحه ٢٨ : العباس وتمطى في ركابه حتى
قطعه ، قال : يا زهير ، تشجعني في مثل هذا اليوم ؟ والله لأريَّنكَ شيئاً ما
الصفحه ٣٧٥ : في السابقين له الفَخْرُ ؟
* * *
طوى اللهُ آناءِ الزَّمانِ الذي مضى
الصفحه ١٥٨ : فيه ـ صلوات الله عليه ـ من البلاء العظيم والخطب الجسيم في ليلة لم تمر عليه بأعَظمَ
منها ، حيث يرَى
الصفحه ١٩٥ : ، إلاّ بنى الله له مدينة في الجنة أوسع من الدنيا
سبع مرّات يزوره فيها كل ملك مقرّب وكل نبي مرسل
الصفحه ١٠٠ : الأكْبادٍ ،
اللعِينُ بْنُ اللعِينِ عَلَى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ
وَآلِهِ في كُلِّ
الصفحه ١٠٢ : وأومأ
إلى الحسين بالسلام منصرفاً بوجهه نحوه ، وودَّع وكان فيما دعا في دبرهما :
يَا
اللهُ يَا اللهُ يَا
الصفحه ١٢٤ : (١).
وتشهدُ له بهذا أيضاً المواقف المريرة ،
ـ يوم العاشر ـ والتي يقول فيها : وقوله أيضاً عند اشتداد المصائب
الصفحه ١٣٩ : عليه الليل خرج يبحث عن
مكان يخلو فيه مع ربه ، كما شهدت له بُعيلاتُ النخيلِ بذلك ، وليلةُ الهرير ، وهو
الصفحه ٦١ : مظاهر. وقال : لبيك يا
أبا عبد الله ، فأتوا إليه وسيوفهم بأيديهم ، فأمرهم بالجلوس فجلسوا فخطب فيهم
خطبة
الصفحه ١١٥ : .
ب ـ وأما التكليف الظاهري فلأَنه عليهالسلام سعى في حِفظ نفسهِ وعياله بكل وجه ،
فلم يتيسّر له وقد ضَيّقوا
الصفحه ٦٢ :
فقامت زوجته إجلالاً له فاستقبلته وتبسمت في وجهه. فقال لها : دعيني والتبسّم !!
فقالت : يا ابن مظاهر إني
الصفحه ٨٦ : الله جلّ جلاله بالإخلاص من موالاة
أوليائه ومعاداة أعدائه (١).
وأما أعمال هذه الليلة وما ورد فيها من
الصفحه ١٤٢ : ذلك حتى لو اجتمعت عليه الإنس والجن (١).
مع أنه مَنْ كان في مثل موقفه الرهيب
كيف يتسنىٰ له أن يفرغ
الصفحه ١٥٠ : أفعالهم وأقوالهم ، فهمُ الصديقون حقاً ، كما
عناهم القرآن الكريم بذلك في قوله تعالىٰ : (
يَا
أَيُّهَا