الصفحه ٢٦٥ :
الأستاذ سعيد العسيلي
مع وحدة البحر ( بحر الكامل ) واختلاف
القوافي ينفتح سعيد العسيلي في ملحمته
الصفحه ٢٧٤ : اللقاء وتطير في سماواتها
لتبقى الذكرى وحدها في عمليةٍ مستحيلة لغرس الدماء.
ويرجع العبّادي ثانية ليعزف
الصفحه ٢٧٦ : بدا قمريا
فتلقتُه أنجمٌ زاهراتٌ
سكبت فيه نورَها العلويا
نحتتهُ
الصفحه ٢٨٠ : شيءٌ آخر ، بمشاركتين يثبت السيد ضياء
الخباز بدايته كسائر في طريق الإبداع الشعري الطويل ، زوّادته
الصفحه ٢٨٨ :
يُقضِّي بها صحبُ الحسين دجاهُمُ
دَويّاً كمن يُحصي بجارحةٍ تعبى
لقد بيّتوا في
الصفحه ٣٠٢ : وقتِ اصطكاكِ كلّ سنانٍ
بسنانٍ في وثبةٍ شعواء
قال جرّبتُهم فلم أر إلاّ
الصفحه ٣٠٦ :
الشيخ عبدالمنعم الفرطوسي
ليس هناك في التأريخ البشري ـ حسب علمنا
ـ قصيدة أو منظومة أو ملحمة
الصفحه ٣٢٠ :
ولأن الفعل في العربية ـ غالباً ـ ما
يشكّل بدايات الجمل فهذا البيت يطالب ذهن المتلقي أن يقف خمس
الصفحه ٣٣١ :
كأنهمْ نكروا منه مواقفَهُ
في حربِ آبائهم قِدماً وما رحما
لم
الصفحه ٣٣٥ :
في ظلّ وجهك مشرِقُ القمر
يا ليلةً وقف الزمانُ بها
وجلاً يدوِّن أروع الصورِ
الصفحه ٣٤٨ :
تملأُ الدنيا ضجيجاً ورنينْ
يا ضيوفاً نزلوا في نينوى
فتلقّتُهم جيوشُ الظالمينْ
الصفحه ٣٦٠ :
وايمانٍ غيبيٍّ متوهّج
وهذه الالتفاتة في اختيار السيد القزويني لهذا المقطع المأساوي وايفاؤه
الصفحه ٣٧٤ :
جرت من أبيِّ الضّيمِ فيها دماؤُهُ
كتاباً جهادُ الأنبياء به سطرُ
ففي كلِّ
الصفحه ٣٨٠ : الأضلع الخاوياتْ
بربك أيّ المضامير رحت تجوبين فيّ ؟
وأيّ الأعنة شدّت يداي ؟
أحبّك يا من تجيبين نذري
الصفحه ٣٨٦ : يفتحُ البابَ للخل
دِ فتُمحى عظائمُ الأهوالِ
إنّنا نعشقُ الشهادةَ في الحقِّ